اعترف عبد اللطيف المغربي القيادي في تنظيم " داعش" الإرهابي، للمصالح الأمنية في المغرب أنه التحق بمركز تكوين العلماء المنحل خلال العام 2017 في نواكشوط.
كما أكدت عدة مصادر أمنية أن الإرهابي المغربي حاول خلال الفترة التي قضاها بمركز تكوين العلماء المنحل إقامة علاقات مع تنظيم " داعش" الإرهابي " للحصول على اعتماد لقيادة خلية آسفي بالمغرب"، والتي عاد إليها مطلع العام 2018 حيث التقى ببقية أعضاء الخلية الإرهابية التي خططت لتنفيذ تفجيرات إرهابية قبل تفكيكها واعتقال أعضائها من طرف الأمن.
وكان مركز تكوين العلماء المملوك من طرف زعيم التيار الإخواني في موريتانيا محمد الحسن ولد الددو قد تم حله خلال شهر سبتمبر 2018 وذلك لعدم مطابقة منهجه للمناهج التربوية المعتمدة في موريتانيا وتسخيره لتبييض الأموال وتمويلات نشاط تنظيم " الإخوان" العالمي في موريتانيا.
ويتهم مركز تكوين العلماء بأنه شكل وكرا لتأهيل الزعامات الإرهابية الناشطة حاليا القرن الإفريقي و سوريا وليبيا واليمن وغيرها.