إعلان

تابعنا على فيسبوك

مجموعة الوعي السياسي تثمن خطاب ولد الغزواني للترشح

أحد, 03/03/2019 - 20:32

اعربت مجموعة الوعي السياسي عن ارتياحها عن مستوى التجاوب الكبير الذي حظي به مهرجان إعلان ترشح  السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني لرئاسيات  2019 الذي اقيم الجمعة الماضي بملعب شيخا ولد بيديا في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقال الكاتب والناشط السياسي عبد الله ولد محمدو ولد بيه ان الحضور العفوي الكبير الذي شهده المهرجان يعتبر دليلا على ان المرشح محمد ولد الغزواني هو مرشح وفاق وطني، قادر على رفع التحديات الماثلة  ومواجهة المخاطر المحدقة بموريتانيا وهو ما يكشف الثقة التي ينالها المرشح في هذه المرحلة الخاصة من التاريخ الوطني، كما اظهر خطاب المرشح رؤيته الشاملة وعمق احاطته الى ان ما وصل اليه البلد اليوم ليس نهاية المطاف، وكشف عن ان هنالك الكثير مما يجب انجازه وان الطريق طويل ومحفوف بالتحديات، مؤكدا على انه سيتم خلق آليات تجعل من كل مواطن يشعر بالفخر والاعتزاز بانتمائه الى هذا الوطن العزيز.

وأكد ولد بيه ان خطاب ولد الغزواني تضمن إشارة قوية إلى ان كل الفعاليات الوطنية ستشارك في بناء الوطن - كل من موقعه - في افق التحولات الكبرى التي يشهدها العالم من حولنا وفق المقاربة الجديد التي عبر عنها في خطابه والتى تتمثل

مشيرا الى ان ولد الغزاواني أسس للموريتانيين مرحلة جديدة للتصالح الوطني مفترضا في كل رؤساء موريتانيا السابقين حسن النية والوطنية في كل القرارات التي اتخذوها خلال ادارتهم لشؤون البلاد، وهو ما يلخص نظرة للمستقبل مبنية على تقدير الماضي وتجاوز اخطائه.

المهندس محمد المختار ولد محمد الزين بدوره أوضح ان خطاب المرشح محمد ولد الغزواني يلبي طموحات وآمال المواطنين في مستقبل واعد ومزدهر لموريتانيا يتم فيها تقريب الادارة من المواطنين وتحقيق الأمن والامان والازدهار.

واشار المهندس الى ان انتباه المرشح إلى ضرورة إصلاح النظام التربوي سبيلا الى الرفع من ادائه وملاءمته لحاجات التنمية في افق التحولات الإقتصادية هو امر لامس اهتمامات المواطنين.

كما اكد ان إهتمام المرشح بإرساء دعائم دبلوماسية وطنية نشطة وفاعلة تحترم الثوابت الوطنية وتوجهها مصلحة البلد وتستمد قوتها من تاريخنا كجسر للتواصل ونقطة التقاء بين شعوب منطقتنا، وهو الأمر الذي سيحفظ لموريتانيا مكانتها الإقليمية والدولية كمحور تواصل بين إفريقيا والعالم العربي وكشريك يحظى بالاحترام في المحافل الدولية.

مضيفا: ان خطاب المرشح تضمن طرحا مقتضبا حول الملفات الأساسية كصون الحوزة الترابية وتكثيف الحظوظ لأي من مكونات الشعب الموريتاني التي عرفت غبنا إقتصاديا او إجتماعيا عبر تاريخها وتعزيز المكاسب الديمقراطية في اطار دولة المواطنة القائمة على القانون.

الى ذلك اعتبرت الناشطة السياسية مريم بنت محمد سالم ولد زين ان الحضور العفوي الكبير الذي شهده مهرجان إعلان ترشح ولد الغزواني والذي تم دون تعبئة ودون حملة دعاية كان تعبيرا عن التفاف الموريتانيين على السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد العزواني  وحماسهم لدعمه كمرشح وفاق قادر على المضي قدما بموريتانيا واحداث الازدهار والنمو والتقدم المطلوب.

واكدت الناشطة الشبابية ان خطاب المرشح شدد على ان الشباب سيحظى بما يستحق من عناية ورعاية بتوفير الظروف الملائمة والأطر المناسبة التي تتيح تفتق مواهبه وتمكنه من المشاركة الفعالة في بناء الوطن.

واضافت بنت زين ان: خطاب المرشح تضمن كذلك اهتماما بالمرأة والعمل على تبوئها لمكانتها المناسبة في المجتمع وان تطلع بدورها الفاعل في المسيرة التنموية.

وكان وزير الدفاع الموريتاني محمد ولد الغزواني قد أعلن مساء الجمعة الماضي ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المنتظرة يونيو من العام الجاري وقد لاقى اعلان الترشح اهتماما كبيرا في موريتانيا وخارجها، كما لاقى خطاب المرشح اهتمام الموريتانيين الذي ابدوا إعجابهم بمحاور الخطاب الذي لامس الجمهور وقاده لموجة دعم واسعة عبرت عنها مختلف  الفعاليات الاجتماعية في مختلف ولايات الوطن كما عبر عنها الشباب الموريتاني على وسائل التفاعل الاجتماعي.