إعلان

تابعنا على فيسبوك

نصر الله: المقاومة ستزداد قوة وعدداً وعدة وعزماً وتأثيراً

جمعة, 08/03/2019 - 22:34

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في ذكرى تأسيس هيئة دعم المقاومة “أنهم عندما يضعوننا على لوائح الارهاب فذلك لاننا هزمناهم وكسرناهم واسقطنا مشاريعهم”، وأضاف ان العقوبات الامريكية الحالية التي فرضت على الحزب “جزء من الحرب المالية الاقتصادية النفسية التي تُشنّ علينا، لأن محور المقاومة هو الذي يقف في وجه تطلعات ترامب لتحقيق انجازه التاريخي من خلال صفقة القرن”، واكد أن “هدفنا في معركة الفساد ليست ابداً للانتقام السياسي وإلا لما كنا طالبنا بحكومة وحدة وطنية.”

وأضاف نصر الله في كلمه مباشرة له اليوم الجمعة “علينا أن نتذكر من بادروا منذ البدايات للقيام بتأسيس هذه الهيئة خاصة عندما كانت المقاومة قليلة الإمكانات، فهؤلاء قاموا بكل النشاطات لجمع المال للمقاومة”.

وأكد نصر الله أن “المقاومة ليست قائمة فقط على دعم إيران وممولين وإنما أيضاً على دعم شعبي كبير”، موضحاً أن هيئة دعم المقاومة “أمنّت الفرصة لتوسيع مساحة الجهاد بالنفس والمال”.

وأضاف “خلال المعارك مع الإرهاب التكفيري في السلسة الشرقية كنا نشاهد الناس يصرون على تقديم المال والطعام لشباب المقاومة”.

وأكد السيد نصر الله أن العقوبات الأميركية ينتظر أن تشتد على الحزب وداعميه والتضييق على البنوك اللبنانية مثال على ذلك، وينتظر ان تعتمد دول أخرى قراراً مماثلاً للقرار البريطاني بتصنيف المقاومة كإرهابية.

وشدد قائلاً ان “من أفشل مشروع التسوية هو المقاومة بكل فصائلها في لبنان وفلسطين بدعم من سوريا وإيران، وأن صمود المقاومة في لبنان وغزة وسوريا وايران أسقط المشروع التآمري الكبير على منطقتنا عام 2006”.

واعتبر نصر الله “أنهم عندما يضعوننا على لوائح الارهاب فذلك لأننا هزمناهم وكسرناهم وأسقطنا مشاريعهم، والعقوبات الحالية جزء من الحرب المالية الاقتصادية النفسية التي تُشنّ علينا، لأن محور المقاومة هو الذي يقف في وجه تطلعات ترامب لتحقيق انجازه التاريخي من خلال صفقة القرن”.

وشدّد نصر الله على أن تصنيف الحزب كـ “إرهابي” يأتي “بعد فشل حروبهم ومشاريعهم وخوفهم من خوض حروب جديدة”.

كما رأى أن العقوبات الحالية جزء من الحرب المالية الاقتصادية النفسية على المقاومة، وأوضح أن “ما عجزوا عن تحقيقه بالحرب العسكرية على منطقتنا يريدون ان يحققوه بالحرب الاقتصادية”.

وأردف نصر الله حاسماً “من يدعمنا هو مستمر في ذلك .. دولاً وشعوباً وجماهير”، لافتاً إلى أن “بنيتنا ستبقى متماسكة وسنعبر هذه الحرب”.

وأكد نصر الله أن “المقاومة ستزداد قوة وعدداً وعدة وعزماً وتأثيراً وصنعاً للمزيد من الانتصارات”، لافتاً إلى أن “المقاومة بحاجة اليوم الى الدعم الشعبي لاننا في قلب معركة اقتصادية”.

وانتقل السيد نصر الله إلى معركة مكافحة الفساد في لبنان قائلاً “بدأنا هذه المعركة عبر فتح ملفين وهناك ملفات اخرى مقبلة” ومشيراً إلى أن لبنان “أمام مفصل وجودي ويجب العمل لتجنيب توجه لبنان نحو الافلاس والانهيار المالي والاقتصادي”.

واعتبر نصر الله أن “لا يمكن للمقاومة الوقوف على الحياد إزاء مصير لبنان بعد أن دافعت عن أرضه باغلى ما تملكه”، مؤكداً “نحن في معركة واجبة ومهمة ووطنية ولا تقل قداسة عن المعركة ضد الاحتلال والمشروع الصهيوني”.

“لا يمكن أن نقف متفرجين من أجل “أن لا يزعل حزب أو تيار أو فرد” ونترك بلدنا يسير باتجاه الانهيار”، أضاف نصر الله وأردف “هدفنا في معركة الفساد ليست أبداً للانتقام السياسي وإلا لما كنا طالبنا بحكومة وحدة وطنية”.