قررت اللجنة الدائمة لحزب اتحاد قوى التقدم تقديم الدكتور محمد ولد مولود للمكتب التنفيذي للحزب لاعتماد ترشيحه لرئاسيات 2019 و نحن في التكتل لم نجتمع بعد لاتخاذ قرارنا بدعم هذا المرشح أو ذاك لكن الجو العام في التكتل هو دعم هذا المعارض التاريخي العنيد ذي الماضي النضالي المشرق و التاريخ الناصع حيث إنه قارع كل الأنظمة المتعاقبة و كان يطمح لدولة القانون و المؤسسات و لتدعيم الديمقراطية بأسلوب راقي و رزين و لاشك أن وصوله لسدة الحكم سيكون ربحا كبيرا لوطن عانى كثيرا.
في الجهة المقابلة من المشهد هنالك مرشحان أحدهما تتبنى أطراف معارضة ترشيحه و الآخر تتبنى الموالاة دعمه و هما مرشحان يطمئنان أيضا على مستقبل هذه البلاد نظرا لرزانة طرحهما و اعتدال شخصيهما.
إذن نحن أمام استحقاق انتخابي غير طبيعي لم نألف جوه العام من قبل فهل يكون هذا الإحساس العام لدينا معشر المتفائلين بهذه الطمأنينة و السكينة و هدوء المشهد السياسي و إنصافه حقيقة أم حلما جميلا لا يمكن تحققه. الأيام وحدها هي التي ستخبرنا بالحقيقة.
من صفحة منى الدي