نتابع في النقابة الوطنية لمفتشي التعليم الاساسي ما ينشر على نطاق واسع بخصوص علاوة موظفي وزارة التهذيب الوطني من هيئة التاطير ، ورغم التفاوت الكبير والمجحف بين موظفي القطاع، فقد لاحظت النقابة حيفا وغبنا في علاوات المفتشين، تنافي وضعيتهم القانونية باعتبارهم من رتبة رؤساء المصالح، كما أنها لا تتناسب والمجهودات الكبيرة التي يقدمها المفتشون بمختلف فئاتهم تأطيرا ومتابعة وتقويما، في سبيل الرفع من مستوى التعليم الاساسي الذي يعتبر الركيزة الأساسية في بناء وتقدم الأمم.
وإننا -إذ نبارك للوزيرة الجديدة هذا التعيين المستحق، ونتمنى لها التوفيق والنجاح في مهامها الجديدة- لنؤكد على الاتي:
1- رفضنا المطلق لأي علاوة لاتراعي رتبة المفتش وكونه رئيس مصلحة.
2- العمل على أن ينال مفتشو المقاطعات ما يقابل وظيفتهم المسندة واعتبارهم برتبة مدير جهوي مساعد.
3- سد الفراغ الحاصل في مفشيات المقاطعات منذ افتتاح السنة الدراسية والذي يشكل خرقا واضحا واستهتارا بعملية التاطير والمتابعة.
4- تفعيل نظام الأسلاك المتفق عليه منذ العام 2015 .
وإننا لماضون بحول الله وقوته في أداء الواجب، وانتزاع الحقوق المسلوبة بكل شرف، ومسؤولية، وبكافة الطرق، والوسائل المشروعة.
عاش مفتش التعليم الأساسي، مخططا، ومؤطرا تربويا ميدانيا يكدح في غياب تام للوسائل، والأدوات الضرورية للعمل.
عاشت النقابة الوطنية لمفتشي التعليم الأساسي.
الرئيس: محمد عبد الرحمن ولد شيخنا