أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأربعاء أن بلاده لا تضع أية شروط لعودة مقعد سوريا المجمّد في جامعة الدول العربية.
جاء ذلك في رد شكري على سؤال حول إمكانية عودة سوريا إلى الجامعة العربية التي جمدت عضوية دمشق منذ عام 2011، ضمن حديث لوكالة أنباء سلطنة عُمان.
وقال شكري إن "مصر ليس لديها أي شروط لعودة سوريا إلى الجامعة العربية"، مشيراً إلى أن "القاهرة ودمشق تربطهما علاقات قوية".
وأضاف "عملت في السنوات الماضية على الدعوة لاحتواء الأزمة، وتجنيب سوريا وشعبها ويلات الحروب والدمار والمخاطر المرتبطة بعمل التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية".
وتطرق شكري إلى ما يعرف بـ"صفقة القرن" التي تعدّها واشنطن، قائلاً إن هذه الصفقة "لم تُعلن بعد حتى تتخذ مصر موقفها إزاءها".
وزير الخارجية المصري أكد دعم بلاده لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، على أن تكون هناك حلول ضمن الأطر الدولية وقرارات مجلس الأمن، مشدداً على أهمية التوافق بين طرفي النزاع، لأن ذلك سيحقق السلام في المنطقة.