إعلان

تابعنا على فيسبوك

العدو الصهيوني يشن عدوانا على غزة وفصائل المقاومة تهدد برد قاس

اثنين, 25/03/2019 - 16:14

أفادت وسائل إعلام عربية وأجنبية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارات على قطاع غزة، مستهدفاً موقعي عسقلان وبدر شمال القطاع. 

وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت نقلاً عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي عن بدء هجوم على أهداف لحركة حماس،متحدثةً عن ترقّب رد صاروخي من قبل الحركة، وذلك تحسباً لإطلاق صواريخ من داخل القطاع.

وسائل الإعلام هذه تحدثت عن فتح ملاجئ عامة في الجنوب خاصة في عسقلان بمبادرة من رؤساء البلديات على خلفية الوضع الأمني.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز انتشار بطاريات القبة الحديدية في أنحاء "إسرائيل".

وزارة الصحة الفلسطينية رفعت حالة الجهوزية والاستعداد في كافة المستشفيات ووحدات الإسعاف والطوارئ جراّء التصعيد الاسرائيلي على  داعيةً "كافة المواطنين لاتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر".

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية "تتعرض القضية الفلسطينية لهجمة شاملة في مختلف المستويات والجبهات في القدس والضفة وغزة وكذلك الاسرى داخل سجون الاحتلال".

وأضاف " يجب أن نواجه هذه الهجمة الشاملة بصف وطني موحد وبتنسيق عال مع الأشقاء العرب، فالقدس توحدنا والأسرى يوحدوننا والضفة توحدنا ومسيرات العودة تجمعنا وتوحدنا"، مضيفاً أن "أي تجاوز للخطوط الحمراء من قبل الاحتلال فإن شعبنا لن يستسلم له والمقاومة قادرة على ردعه".

وكان الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة حذّر "إسرائيل" من شنّ عدوان على القطاع، مؤكداً أن المقاومة سترد بقوة على أي عدوان.

الناطق باسمِ لجان المقاومة أبو مجاهد قال إنّ الاعلام الغربي يركز على صاروخٍ سقط على تل أبيب، ويتناسى قضيةَ الأسرى الذين يموتون من بطش الاحتلال.

كتائب المقاومة الوطنية، حذّرت الاحتلال من ارتكاب أيّ حماقة مؤكدة أن الردّ سيكون قاسياً كذلك.

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قالت من جهتها إن الرئيس محمود عباس، واللجنة التنفيذية يتابعون بقلق عميق التطورات المتلاحقة في غزة وخاصة التصعيد خلال الساعات الماضية، رغم ما تقوم به مصر من جهود لتثبيت التهدئة.

اللجنة اعتبرت أن نتنياهو يخطط لتصعيد الحصار والعدوان، داعية أبناء الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه إلى تعزيز وحدته الوطنية.

كما دعت إلى الحذر واليقظة أمام محاولات خلط الأوراق والتضليل والتصدي للاحتلال، وفق منظمة التحرير.

حركة الأحرار ردّت من جهتها أن المقاومة في غزة لن تقف مكتوفة اليدين إزاء أي عدوان على القطاع وعلى الاحتلال أن يدرس خطواته جيداً.

يأتي ذلك بعد إصابة سبعة إسرائيليين بجروح بعد سقوط صاروخ في منطقة شمال تل أبيب.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الصاروخ أُطلق من قطاع غزة، متهماً حركة حماس بأنها نفذت الهجوم الصاروخي على وسط "إسرائيل".

الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قال "في نهاية تقدير للوضع الذي أجراه رئيس الأركان مع رئيس الشاباك تقرر استدعاء لواءي المشاة والمدرعات، إضافة إلى تجنيد محدود للاحتياط".

وسائل إعلام إسرائيلية أكدت أن الصاروخ أدى إلى تدمير منزل، وإلحاق أضرار بمنزل آخر في منطقة هشارون، ومستوطنة مشمرت التي تبعد عن غزة ثمانين كيلومتراً، مشيرة إلى نقل المصابين إلى المستشفيات.

كما لفتت إلى أن القصف تمّ من منطقة رفح، أي أن المدى يقارب 120 كلم، وأن حماس تُخلي مقراتها في غزة.

الوسائل نقلت عن محافل في المؤسسة الأمنية قولها إن منظومة الدفاع الصاروخي لم تعترض الصاروخ الذي أصاب منزلاً في منطقة هشارون لأنه لم تكن هناك إمكانية لاعتراضه، مشيرة إلى تغيير مسارات الهبوط في مطار بن غوريون نتيجة الوضع الأمني.

وأشارت الوسائل إلى أن "اليمين الجديد" وتعليقاً على إطلاق القذيفة الصاروخية على هاشارون، قال إن "الردع الإسرائيلي انهار، ويجب القول بصراحة: نتنياهو فشل أمام حماس". 

مواقع التواصل الاجتماع نقلت عن مصادر وصفها للصاروخ بأنه نوعي، وأنه بقوة تدميرية كبيرة، ومداه يصل إلى 90 كيلو متر، كما استطاع تجاوز منظومة القبة الحديدية التي فشلت باعتراضه، حيث أصاب هدفه ودمر مبنيين في منطقة "هشارون" في قلب الكيان المحتل.