أسقطت الحكومة الفرنسية في الحادي عشر يناير من العام الجاري أهلية منظمة Sherpa التابعة لرجل الأعمال ولد بوعماتو، وسحبت من المنظمة الترخيص الخاص بمحاربة الرشوة والفساد، وإمكانية تشكيل طرف مدني أمام القضاء.
وقد قدمت المنظمة طعنا أمام وزير العدل في الحادي عشر من مارس الجاري، "لم يحظ بالدراسة ولا حتى الرد".
وكانت منظمة Sherpa التي يرأسها المحامي الفرنسي William Bourdon ويمولها ولد بوعماتو تخصصت فجأة في الشأن الموريتاني منذ سنوات وباشرت نشر تقارير تلفيقية عارية من الصحة وتفتقر للأدلة .
وقد رفعت الحكومة الموريتانية دعوى قضائية ضد Sherpa أمام المحاكم الفرنسية بتهمة" التزوير ونشر الاكاذيب حول موريتانيا واقتصادها "، حيث تقدمت الحكومة الموريتانية بوثائق وأدلة عدة تدين Sherpa وتفضح سر استهدافها لموريتانيا بإيعاز من ممولها ولد بوعماتو .
يعتبر سحب ترخيص Sherpa من طرف الحكومة الفرنسية وتسفيه تقاريرها المسيئة لموريتانيا والمستهدفة لاقتصادها، يعتبر انتصارا للدولة الموريتانية على الدوائر الخارجية التي تستغل شخصيات وهيئات موريتانية في الداخل والخارج لضرب الاقتصاد الوطني وتشويه صورة الدولة على المستوى الخارجي.