التحق رؤساء سابقون لأحزاب سياسية عبر إعلانات خجولة بحملة سيدي محمد ولد ببكر،الوزير الأول السابق لنظام ولد الطائع.
وقد أعلنت حملة المرشح ولد ببكر عن دعم مجموعة من الأحزاب، تدخل جميعها في عداد الأحزاب التي تم حلها بقوة القانون، لعجزها عن الحصول على 1٪ من أصوات الناخبين خلال الاستحقاقين الماضيين.
وكانت أحزاب المعارضة قد شهدت انقسامات بينية، حالت دون دعمه كمرشح موحد للمعارضة، باستثناء " تواصل" المحسوب على تنظيم " الإخوان" وحزب " حاتم" الذي عجز رئيسه عن الفوز بمقعد نائب أو عمدة خلال الاستحقاقات الأخيرة.
لاقى ترشح ولد ببكر نفورا كبيرا على مستوى الساحة السياسية التي يعتبره روادها استمرارا لنظام ولد الطائع والتطبيع مع الكيان الصهيوني، وانهيار الاقتصاد الوطني، وانتشار البطالة وزعزعة أمن البلا من طرف التنظيمات الإرهابية وعصابات تهريب المخدرات.