كشفت عدة وسائل إعلام محلية ودولية أن سيدي محمد ولد ببكر الوزير الأول السابق لنظام ولد الطائع يستفيد من دعم رجل الأعمال ولد بوعماتو، الذي تكفل بالإنفاق بسخاء على حملة ترشحه لرئاسيات 2019.
وقد ركزت حملة ولد ببكر خلال الأيام القليلة الماضية، على الدعاية العنيفة وتمرير الإعلانات الترويجية عبر وسائل الإعلام ولوحات الإعلان في العاصمة نواكشوط، لمهرجان إعلان الترشح.
كما لجأت حملة ولد ببكر إلى التعويض النقدي للمواقع ومنصات التواصل الإجتماعي، إضافة إلى اللجوء لخدمات سيارات تحمل مكبرات الصوت تجوب مختلف مقاطعات العاصمة نواكشوط.
وقد استفادت المواقع والمدونون المحسوبون على تنظيم " الإخوان" بصفة تلقائية من المنح المالية التي وزعتها إدارة حملة ولد ببكر، في حين شكت وسائل الإعلام المستقلة والمقربة من المعارضة التي لم تدعم ترشح ولد ببكر من التعاطي الحذر والتحفظ في بعض الأحيان.
وخلال السنوات الماضية قدم رجل الأعمال الموريتاني ولد بو عماتو عشرات الملايين من اليورو لمنظمات غربية بهدف مهاجمة موريتانيا واستهداف سمعتها وصورتها عبر العالم من خلال مجموعة من التلفيقات والأكاذيب والتي روجت لها شبكات إعلامية واسعة في الداخل والخارج.
من أبرز هذه الهيئات منظمة Sherpa التي يرأسها صديقه ومحاميه الشخصي الفرنسي William Bourdon
ومنظمة Human Rights Watch التي أطلقت عدة حملات دولية بتمويل من ولد بوعماتو وقد انتقدت المنظمة تحريم "الترخيص للزنى" وطالبت بإلغاء " تجريم العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج" في موريتانيا إضافة إلى استهداف المجتمع الصوفي ورموزه في موريتانيا.