نساء "تواصل" يتضامن مع الفلان وانيوزيلاندا ويدعين لتصحيح وضعية "المستقلة للانتخابات"

طالبت نساء التجمع الوطني للإصلاح والتنمية بتصحيح وضعية اللجنة المستقلة للانتخابات، ودعت نساء الحزب في بيان صادر عن دورة المجلس النسائي الشعب الموريتاني إلى إحداث تغيير حقيقي وقطيعة نهائية مع أنظمة الاستبداد، ولم ينس البيان التضامن مع ضحايا مالي وانيوزيلاندا..

وهذا نص البيان:

اجتمع المجلس النسائي لمنظمة الاصلاح والتنمية في دورة عادية أيام 23 مارس حتى 02 ابريل 2019

تناول المجلس خلال فعاليات الدورة عدة مواضيع على رأسها الاوضاع السياسية الحزبية والوطنية وافرد موضوع رئاسيات 2019 بمحور كامل من التنوير السياسي الذي قدمه مكتب المجلس كما ركزت كلمة الرئيسة الدكتورة ياي انضو كوليبالي على ضرورة حشد الدعم للمرشح سيدي محمد ولد بوبكر بوصفه مرشحا للمعارضة ودعت المنظمة بمختلف فروعها في الداخل الى بذل الوسع لإنجاحه ، وبعد نقاشات مطولة تلت الاستماع للتقارير الرقابية والتنفيذية قام المجلس بتعويض النقص في مكتب المنظمة و مكتب المجلس النسائي ، وخلال نقاش جدول الاعمال المصادق عليه تعرض المجلس للوضعية السياسية الوطنية والإقليمية والدولية  وتناول الوضع الاقتصادي وحالة القطاعات الاساسية كالصحة والتعليم وخرج بالتوصيات التالية:

1- دعوة الشعب الموريتاني للسعي لإحداث تغيير حقيقي وقطيعة نهائية مع انظمة الاستبداد وتجويع الشعب من خلال الالتفاف حول مرشحي المعارضة وخاصة السيد سيدي محمد ولد بوبكر بوصفه مرشحا للمعارضة وشخصية مدنية قادرة على تحقيق التغيير الذي يحلم به الشعب.

2- حث مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية  للوقوف على نفس المسافة من مختلف المترشحين وعدم توظيف وسائل الدولة وممتلكات الشعب لصالح مرشح دون آخر

3- المطالبة تصحيح وضعية اللجنة المستقلة للانتخابات بما يضمن تطبيق مبدأ العدالة وتحقيق قيم الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية المقبلة والابتعاد عن التلاعب بالنتائج وعدم تكرار الاخطاء التي شابت العملية الانتخابية في الاستحقاقات الاخيرة.

4- وقوفنا الى جانب عمال قطاعي الصحة والتعليم  في احتجاجتهم المطالبة بحقوقهم المشروعة ومطالبتنا الجهات المعنية بالإسراع في تحقيق مطالبهن وحل مشاكل القطاعات  التي بات تعيش حالة موت سريري

5- دعمنا لحق الشعب الجزائري - الذي يخرج في مليونياته الابية دفاعا عن الديمقراطية-في تقرير مصيره

6- رفضنا للمجازر بحق الفلان في مالي ودعوتنا الحكومة المالية وحكومات المنطقة للعمل الجاد من أجل توفير الأمن لمكونة الفلان وبقية مكونات الشعب المالي الشقيق

7- تضامننا مع ضحيا مجزرة مساجد  نيوزيلاندا ومطالبتنا المجتمع الدولي بالوقوف بحزم في وجه الارهاب الذي لا لون ولادين له وضمان حقوق الاقليات في حرية ممارسة العبادة.

المجلس النسائي نواكشوط بتاريخ 02/04/2019