امتنع مستشارون بلديون في مقاطعة مال بولاية البراكنه عن منح بيرام اعبيد تزكيتهم، وردوا على طلبه بالرفض محتجين بعنصرية خطابه وتطاوله على الدين الإسلامي وحرقه أمهات كتب المذهب المالكي.
ويفرض القانون توفر مائة مستشار بلدي من ضمنهم خمسة عمد لتزكية الأشخاص الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية.
وتتزايد مخاوف بيرام اعبيد من عجزه عن الحصول على العدد الكافي من المستشارين بسبب عدم توفر الحزب الذي يدعم ترشحه "الصواب" عليه، إضافة إلى نفور الموريتانيين بصفة عامة والمنتخبين بصفة خاصة من خطاب بيرام العنصري واستهدافه الصريح للعقيدة الاسلامية وارتهانه من طرف بعض الأوساط الصهيونية عبر العالم والتي تجاهر بعدائها للعرب والمسلمين.