إعلان

تابعنا على فيسبوك

عبد الباري عطوان: ولد عبد العزيز أدخل موريتانيا بوابة التاريخ الحديث

أربعاء, 10/04/2019 - 20:05

قال الكاتب العربي الكبير عبد الباري عطوان إن موريتانيا بلد دخل التّاريخ الحديث بأنّه أوّل دولة عربيّة تُغلِق السّفارة الإسرائيليّة وتطرُد السّفير، و تُرسِل الجرّافات لاجتِثاث مبنى السّفارة من جُذوره، حتى لا تُبقي أيّ أثر لهذا “الدّنس″، حسب وصف أحد السّياسيين البارزين."

وقال عطوان في حديثه عن لقاء خصه به رئيس الجمهورية في نواكشوط إنه سأل الرئيس كيف قطعت العلاقات مع الكيان الصهيوني "وقرّرت إغلاق السّفارة الإسرائيليّة، قال الأمر بسيط، كنت أشاهد بعض لقطات من الدمار الذي نتج عن القصف الإسرائيليّ لقِطاع غزة أثناء عدوان 2014 )يقصد 2008( ولفت نظري صورة طفل صغير استشهد والديه وجميع أشقائه وشقيقاته، ووقف تائهًا فوق أنقاض منزله، هزّني هذا المنظر وأغضبني، فاتّخذت قرار طرد السفير الإسرائيلي فورًا وإغلاق سفارته، رغم أن بعض القادة العرب، نصحني “بتجميد” العلاقات وليس قطعها تجنّبًا للغضبين الأمريكيّ والإسرائيليّ، ولكنّني لم أفعل (ذكر اسم أمير خليجي).

وأضاف عطوان في مقال نشره اليوم على صحيفة "رأي اليوم" نقلا عن الرئيس الموريتاني “قرّرت إرسال البلدوزارات لتجريف مقر السفارة، بالطريقة نفسها التي تقوم بها الجرافات الإسرائيليّة بتجريف منازل المُجاهدين الفِلسطينيين الشّهداء في الأراضي المحتلة حتى لا تبقى لها أثر، ونمحو هذه المرحلة المُخجِلة من تاريخنا”.

في الموضوع نفسه يقول عبد الباري " أكّد لي الرئيس الموريتاني أن السفير الأمريكي في نواكشوط كان أكثر غضبًا من السفير الإسرائيليّ عندما سمع بقرار اغلاق السفارة الإسرائيليّة، وقال لي بالحرف الواحد “إن وجود السفارة الإسرائيليّة في موريتانيا أكثر أهميّة بالنّسبة لنا من وجود السفارة الأمريكيّة”، وأضاف الرئيس “أن كل ضغوطه وتهديداته بثنينا عن هذا القرار باءت بالفشل".

يمكن قراءة المقال كاملا بالضغط هنا