لا تزال تبعات التأهل التاريخي لليفربول الإنجليزي لنهائي دوري أبطال أوروبا مستمرة، بعد الفوز الكبير برباعية نظيفة على برشلونة الإسباني، الثلاثاء.
وكشفت مصادر صحفية بريطانية أن الانتصار الرباعي لم يساهم فيه اللاعبون فقط، بل حتى صبي يجمع الكرات، لا يتجاوز عمره 14 عاما.
وأوضحت صحيفة "صن" أن الصبي أوكلي كانونيي كان له الفضل الكبير في فوز ليفربول على برشلونة والتأهل إلى النهائي المرتقب.
وحسم ليفربول المواجهة بطريقة استثنائية، بعدما نفذ ترنت ألكسندر أرنولد ركلة ركنية سريعة، باغتت دفاع برشلونة وحولها ديفوك أوريغي إلى الشباك مسجلا الهدف الرابع الذي أهل "الريدز" إلى النهائي.
يتدرب مع فئتين عمريتين مختلفتين
وحين خرجت الكرة إلى الركنية في الدقيقة 78، كانت ردة فعل الصبي جامع الكرات سريعة، حيث لم يتأخر في رمي الكرة إلى أرنولد، الذي فاجأ مدافعي البارسا وباغتهم، وفق ما أظهر مقطع فيديو.
ونقلت عن أحد المحللين قوله: "حين أدار الجميع ظهره، رمى الصبي الكرة في غفلة من مدافعي برشلونة. سرعة بديهته ساهمت في فوز ليفربول. ما قام به يظهر أنه لاعب محترف".
وكان محللو أداء يعملون لصالح ليفربول، لاحظوا غياب تركيز لاعبي برشلونة في الثواني التي تسبق تنفيذ الكرات الثابتة أو رميات التماس، وهو بالفعل ما استفاد
وذكرت "صن" أن الطفل أوكلي ينتمي لأكاديمية ليفربول، حيث يتدرب مع فئتين عمريتين مختلفتين، مشيرة إلى أنه يأمل في يوم من الأيام أن يحمل قميص النادي.
وكان برشلونة فاز في مباراة الذهاب على ملعب "الكامب نو" بنتيجة 3-0، إلا أن أبناء يورغن كلوبانتفضوا على أرضية ملعبهم وبين جماهيرهم وأمطروا شباك رفاق ليونيل ميسي بأربعة أهداف، وضعتهم في نهائي أبطال أوروبا أمام توتنهام هوتسبير الإنجليزي.