إعلان

تابعنا على فيسبوك

رئيس الجمهورية يدشن جملة من المشاريع والمنشآت في آدرار وإنشيري

اثنين, 27/05/2019 - 14:56

وضع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، اليوم الاثنين في اكجوجت الحجر الأساس لمشروع بناء مصنع إنتاج أنابيب من الأسمنت المسلح قطر 500 و 2000 مم.

وأزاح رئيس الجمهورية الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا الإنجاز، كما اطلع على البيانات التوضيحية له واستمع إلى شروح من القائمين عليه حول طبيعته ومراحل تنفيذه ومكوناته ودوره بعد اكتمال الأشغال فيه في ضمان نفاذ السكان إلى خدمات الماء الشروب.

وأعطى رئيس الجمهورية وسط حشد جماهيري كبير إشارة انطلاق الاشغال في هذا المصنع الذي سيضمن نقل المياه بانابيب من الأسمنت المسلح بتكاليف معقولة وجودة عالية.

ويشكل هذا المشروع إضافة نوعية في مجال نقل المياه إذ يهدف إلى بناء مصنع على مساحة اجمالية تبلغ 80 ألف متر مربع لإنتاج أنابيب الخرسانة المسلحة باقطار ٥٠٠ و ١٤٠٠و ٢٠٠٠ مم.

وسيتم إنجازهذا المصنع خلال عامين من طرف الشركة الصينية سينوتك كومباني المحدودة بتكلفة تناهز 900 مليون أوقية على نفقة الدولة.

وتبلغ القدرة الإنتاجية لهذا المصنع ١٥٠ كلمترا من الأنابيب وسيساهم في الحد من البطالة عبر توفيره ٧٠٠ فرصة عمل منها ٢٠٠ مباشرة و٥٠٠ غير مباشرة كما سيتيح مستقبلا إمكانية تصدير الأنابيب عالية الجودة إلى الدول المجاورة.

وقد أسندت مهمة متابعة إنجاز هذا المشروع لمديرية العتاد بالأركان العامة للجيوش بينما عهد بالإشراف عليه إلى الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة المشاريع.

وفي أكجوجت وضع رئيس الجمهورية الحجر الأساس لبناء خط كهرباء عالي الجهد بقدرة 225 كيلوفلت وبطول 670 كيلومترا، سيمكن من الربط الكهربائي بين مدينتي نواكشوط وازويرات مرورا بمدن اكجوجت واطار.

وأزاح رئيس الجمهورية الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا الإنجاز، كما اطلع على البيانات التوضيحية له، واستمع إلى شروح من مسؤولي شركة صوملك حول طبيعته ومراحل تنفيذه ومكوناته ودوره بعد اكتمال الأشغال في توفير خدمات الطاقة بأسعار معقولة.

كما أعطى شارة انطلاق الأنشطة المحضرة لاحتفالات الذكرى الـ59 لعيد الاستقلال الوطني في مدينة اكجوحت هذه السنة.

وكان رئيس الجمهورية قد دشن صباح اليوم في عين أهل الطائع سد وادي سكليل الذي يبلغ طوله 420 مترا وارتفاعه 19 مترا وتبلغ الطاقة الاستيعابية لحوضه 19 مليون متر مكعب من الماء ويحتوي على مصب مركزي بطول مائتي متر.

وسيمكن هذا السد من إعادة تغذية البحيرة الجوفية لتوفير مياه الشرب والري المستديم للواحات.

وقطع فخامة رئيس الجمهورية الشريط الرمزي إيذانا ببدء تشغيل هذه المعلمة المهمة ذات البعد التنموي كما أزاح صاحب الفخامة الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا الإنجاز.

واستمع فخامة رئيس الجمهورية إلى شروح من مسؤولي وزارة التنمية الريفية حول تفاصيل إنجاز هذا السد، بوصفه طوق نجاة لإنقاذ أكبر مخزون واحاتي في البلد.

كما تفقد صاحب الفخامة مختلف المنشآت واستفسر عن مكوناتها وخصائصها الفنية ومدى جاهزيتها لتقديم خدمة نوعية للسكان في هذه المنطقة الهامة.

وقد بلغت مدة الأشغال في سد وادي سكليل ثلاثين شهرا وتجاوزت تكلفته ستة مليارات أوقية قديمة على نفقة الدولة علاوة على 550 مليون أوقية قديمة لمراقبة الأشغال من طرف مكتب موريتاني إسباني.