السفارة الايرانية في نواكشوط تنظم حفل افطار بمناسبة اليوم العالمي للقدس

اقامت سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في نواكشوط مساء اليوم الخميس 30 مايو حفل افطار رمضاني بمناسبة اليوم العالمي للقدس التظاهرة التي دأبت عليها كل عام بهذه المناسبة الدينية العظيمة بناء على وصية الامام الخميني حضرها  دبوماسيون ولفيف من المثقفين ورؤساء الاحزاب السياسية والشخصيات الدينية والعلمية في البلد..

سعادة السفير محمد عمراني في كلمة له بهذه المناسبة وجه التحية للحضور وقال انه يرحب بهم جميعا ويشكرهم على تلبية الدعوة واضاف انه مسرور بالتحريب بالسادة المشايخ والعلماء الاجلاء على حضور هذه التظاهرة اليت دابت سفارة الجمهورية على تنظيمها كل عام ضمن الاحتفالات العالمية الكبرى المخلدة ليوم القدس العالمي ..واسأل الله المولى ان يتقبل صيامنا وصيامكم وقيامنا وقيامكم وان يضاعف لنا ولكم الاجر.. ومضى قائلا نحتفل اليوم بهذه المناسبة والتي تصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك الذي اعلن فيه الإمام  الخميني رضي الله عنه مباشرة بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979  ليكون يوما عالميا من اجل القدس المحتلة حيث تنتفض فيه الشعوب الإسلامية  في مسيرات مليونية  لتذكير العالم بمعاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من بطش وتنكيل الصهاينة وكذلك من تدنيس لمقدساته في مقدمة ذلك كله القدس الشريفة .. لقد أراد الإمام رحمه الله من هذه المناسبة توجيه بوصلة الامة الى القضية الفلسطينية وقدسها وإبقاء قبلة المسلمين الأولى حية في وجدان الأمة جيلا بعد جيل  وحتى لا تضيع في زحمة مزايدات الدول الكبرى وأجنداتهم المشبوهة.. في سبيل ان تعود فلسطين السليبة الى أهلها الشرعيين ويعود قطعان الصهاينة من حيث اتو..   واضاف سعادة السفير قائلا" يأتي الاحتفال باليوم العالمي للقدس هذا العام  لتاكيد الرفض المطلق لصفقة القرن المشؤومة  والتي سيتم تدشين اولى ورشها في المنطقة قريبا  بتدبير امريكي صهيوني واضح وذلك بهدف تصفية القدس والقضية الفلسطينية وللاجهاز على ما تبقى من حقوق الشعب الفلسطيني كحق العودة واستعادة الحقوق التي كفلتها الشرائع تحت وهم الوعود الزائفة بالدعم الاقتصادي  وهي المخططات التي ستبوء بالفشل بفضل مقاومة ووعي الشعب الفلسطيني وامته..وخلص بالشكر والثناء على الشعب الموريتاني قيادة وشعبا على على مواقفه الثابتة والاصيلة من قضية الشعب الفلسطيني  وانتهز هذه الفرصة لأجدد تثميننا العالي للقرار التاريخي العظيم لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز  بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وعلى الدعم الذي ظلت موريتانيا تقدمه لهذه القضية في المحافل الدولية والقارية  وهي المواقف النابعة من ضمير الشعب الموريتاني وثوابته الايمانية الراسخة..