إعلان

تابعنا على فيسبوك

ولد بوبكر يدعو من العيون لتغيير نهج العشرية الأخيرة

أحد, 09/06/2019 - 12:28

قال المرشح سيدي محمد ولد بوبكر إن التخلص من النهج الذي سارت عليه البلاد خلال العشرية المنتهية ينبغي أن يكون هدف كل مرشح يسعى لتغيير حقيقي، مؤكدا ثقته في تصويت الموريتانيين يوم الـ 22 يونيو للتخلص من النهج القديم.

وأشار إلى أن الرئيس ولد عبد العزيز في الحملة الانتخابية بنواذيبو أكد أن الهدف هو المحافظة على ما هو قائم، أي بمعنى "خير كوام من جياب" بالنسبة له، مشيرا إلى أن الموريتانيين يريدون أن يعرفوا ماذا سيحافظ عليه مرشح النظام في ظل فساد الصحة والتعليم وغياب العدالة، مؤكدا أن مرشح النظام لم يأتي بجديد وهو مستمر في النهج القديم الذي يريد المواطن التخلص منه.

وعبر سيدي محمد ولد بوبكر خلال مهرجان نظمه مساء السبت 08 يونيو2019 بمدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي، عن شكره لسكان مدينة لعيون على المهرجان الحاشد الذي لم يأتي حضوره تحت الترغيب أوالترهيب ولم يأتي بهم مسؤول في الدولة أو رجل أعمال، بل لأنها قناعتهم ولأن التغيير حان وقته.

وأوضح ولد بوبكر أن الحضور الجماهيري الكبير للمهرجان يعتبر نوعا من التمرد والرفض للواقع الذي تعيشه مدينة لعيون، والتي تعاني معاناة حقيقية وتشكو العطش، حيث وصل فيها سعر الصهريج الواحد 1600 أوقية قديمة، في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، مشيرا إلى أن الصحة في المدينة متدهورة، وأن المواطن يلزم بدفع ثمن البنزين لسيارة الإسعاف من أجل نقل مريضه، حيث تتراوح أسعار السيارة ما بين 60 إلى 100 أوقية.

وقال إن سكان لعيون خرجوا للتعبير عن رفضهم لاستمرار سياسة اللامبالاة اتجاه الثروة الحيوانية التي تعاني في ظل غياب الدولة التي لم تتدخل أو تقدم الدعم للمنمين.

وأشار المتحدث إلى أزمة النقل في لعيون وارتفاع الأسعار، معتبرا أن ذلك عائد إلى ارتفاع أسعار المحروقات بسبب الضرائب الكبيرة التي تفرضها الحكومة على المحروقات، قائلا إنها غير مقبولة.

وأكد أن هذه المشاكل لا تعاني منها مدينة لعيون لوحدها بل تعاني منها كافة مقاطعات الحوض الغربي، مشيرا إلى أن مقاطعة الطينطان رغم الوعود الكثيرة تعاني منذ 10 سنوات وضعية سيئة والأماكن التي خصصت فيها للسكن ليست صالحة له.

وارجع سيدي محمد ولد بوبكر هذه الوضعية إلى السياسات الارتجالية وعدم التخطيط، معتبرا أن تلك المسؤولية تقع على عاتق الحكومة، قائلا إن المدن التاريخية في الولاية مهملة ولم تقدم لها أي عناية تذكر رغم أنه من الواجب أن تحظى بالعناية وتكتشف من جديد لأنها جزء من تاريخ البلد.

وأوضح أن موريتانيا كلها تعاني، مشيرا إلى أنه على المستوى الاجتماعي تعتبر من الدول القلائل التي لا تخضع فيها المواد الاستهلاكية بما فيها الدواء للرقابة، وأن كل أحد يستورد المواد التي يريد رغم خطورة ذلك.

وأشار المتحدث إلى أن الوضعية الاقتصادية في البلد متردية، وأن المديونية وصلت 5 مليارات دولار، حيث أن كل طفل موريتاني مدان بحوالي 450 ألف أوقية.