بدأت وحدات من الجيش الموريتاني حملة نظافة لبعض مقاطعات نواكشوط، وذلك بعد استفحال الأزمة، في ظل انتزاعها من البلديات، وفشل الشركات التي تعاقدت معها المجموعة الحضرية في حل المشكل.
وبدأت وحدات من الجيش صباح اليوم تنظيف بعض مناطق مقاطعتي السبخة في ولاية نواكشوط الغربية، والميناء في ولاية نواكشوط الجنوبية، فيما لم يعرف ما إذا كانت الحملة ستكون شاملة لبقية المقاطعات أم لا.
وتأتي انطلاقة الحملة عقب اجتماع عقده وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك مساء الجمعة مع ولاة ولايات نواكشوط، ومسؤولي الهندسة العسكرية لنقاش ملف نظافة نواكشوط.
وسبق للمجموعة الحضرية التي ورثها المجلس الجهوي أن تعاقدت لسنوات مع شركة فرنسية تسمى "بيزورونو"، قبل أن تلغي التعاقد معهما إثر خلاف حول حدود المدينة، وحول ما يشمله العقد من الأوساخ.