إعلان

تابعنا على فيسبوك

هل تعرفون ما معنى"معاداة السامي اخوانية؟؟!!"

ثلاثاء, 10/09/2019 - 19:21

كنا نظن ان معاداة السامية أصل ابتدعه اليهود في الغرب بحكم سيطرتهم على المؤسسات المالية والإعلامية والثقافية والتعليمة في الغرب وتسخيرها لخلق صورة مزيفة الإنسان اليهودي "المقدس" في نظرهم بالطبع إلا أن هذا المصطلح يبدو أنه لايخص اليهود في الغرب وإنما بدأ يتشكل في الساحة العربية والإسلامية رأي مماثل تماما تتبناه فرقة الإخوان وتسير فيه على خطى اليهود شبرا بشبر وذراعا بذراع ربما يعود ذالك إلى تشابه الظروف والمناهج والأصل الماسوني المشترك بين الإخوان واليهود ذالك أن علاقة حسن البنا المؤسس بالمخابرات البريطانية لم تعد سرا وابريطانيا هي الحاضنة التاريخية لليهود لا بل هناك من يذهب أبعد ليقول أن حسن أصلا اسمه حسن البناء وينحدر من عائلية أصولها يهودية مهاجرة من المغرب وكان يطلق عليه الساعاتي اي من يشتغل بمهنة اصلاح الساعات وهي مهنة كان يحتكرها اليهود في مصر
و الإسم هو حسن البناء من البنائين الأحرار" الماسون فحذفت الهمزة للتمويه.!!!
أما الرجل الأبرز في فرقة الإخوان فهو سيد قطب الذي ينحدر هو الآخر من أصول هندية والذي كان من كبار المحررين في صحيفة "التاج المصري" لسان المحفل الماسوني في مصر وله مقالا مشهورا تحت عنوان" لماذا صرت ماسونيا؟" يعترف فيه بماسونيته وهو موجود على الشبكة العنكبوتية ،ثم يأتي بعد ذالك صديقه العالم الإخواني محمد الغزالي ليقول في كتابه" من ملامح الحق في كفاحنا اودعوتنا" إن سيد قطب والهضيب كانا ماسونيين!!!!!
ويدور الزمان دورته ويأتي مفكر ءاخر من داخل الإخوان ليقر حقيقة ماسونية سيد قطب في كاتبه "سر المعبد" لثروت الخرباوي وتأتي بعد ذالك دراسة شاملة عن الماسونية والماسون في مصر لوائل إبراهيم الدسوقي فيأتي إسم سيد قطب والهضيبي في مقدمة هذه الدراسة!!!!!
هذا عن الأصل الفكري المشترك بين جيل التأسيس الإخواني والماسونية أي اليهودية واليهود...
أما عن التشابه في الأساليب فتكمن فيما يلي،،،
1. التقوقع على الذات والعزلة عن المجتمع والنظرة المتعلية على الناس وتقديس الذات الحركية الإخوانية دون غيرها
2 الإعتماد على الإعلام والمال وتسخيرهما في خلق الصورة شبه " المقدسة" لليهود في الذهنية الغربية وللإخوان في الذهنية الشرقية بحيث يعتبر اي كلام تجاه اليهود في الغرب يعني معاداة السامية ويجرم قانونيا واي كلام عن الإخوان في الشرق يعني في العرف الإخواني معاداة السامي اخوانية!!! حتى قال احد علمائهم وهو سعيد حوي "فيآفاق التعاليم " كل من لم ينضم إلى جماعة الإخوان فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه....!!!!! قمة التعالي واختزال الإسلام كله في حركة سياسية اوتيار اومذهب!!!!!!
وانطلاقا من هذه النظرة الفوقية المتعالية نظر الإخوان لأنفسهم على أساس انهم هم الوكيل الحصري للإسلام وان لهم كامل الحق في سب الرسل والإنبياء والصحابة "سيد قطب" مع موسى وداود وسليمان ،عليهم السلام
ومع الصحابة "عثمان بن ففان رضي الله عنه،أباسفيان ومعاويةوعمرو ابن العاص!!!!!
ولهم حق تكفير الأمة واستباحة دمائها ولهم حق القول بخلق القرءان وعقيدة وحدة الوجود أو الحلول والإتحاد ذات الجذور المسيحية النصرانية ولهم الحق في انكار ماهو معلوم من الدين بالضرورة "كالعرش والميزان" وقطع يد السارق ولهم الحق في الترحم على بابا الفاتيكان والباب أشنودة"القرضاوي ومرسي" ولهم حق التحالف الإستراتيجي مع الصهاينة والتطبيع الكامل" أردوغان مرسي تميم الخ"
ولهم حق اعتبار العلمانية صنو الدين الإسلامي كما قال أردوغان وتشريع وتقنين تجارة البغاء في تركيا واستيراد لحوم الخنازير من البوسنة ورفع الرسوم الجمركية عنها!!!
ولهم حق القتال جمبا إلى جنب مع الصليبيين ضد بلد اسلامي ولهم حق الجهاد تحت قيادة وإدارة وتوجيه وتخطيط السي آي إيه في اكثر منزمكان هذا كله مشروع في نظر الإخوان للإخوان وحدهم
فجميع القادة من غير الإخوان "طواغيت" وعملاء وفسقة اوكفرة احيانا!! وتطبيع السادات يوجب قتله وتطبيع مرسي وتميم وأردوغان فبطولة وجهاد!!أما قادة الإخوان فقد رفع عنهم القلم ولا يجوز ابدا التعرض لهم بأي نقد موضوعي!!!! !
وجميع العلماء من غير الإخوان فهم علماء السلاطين باعوا دينهم للملوك والأمراء والعساكر تصب عليهم اللعنات وأحيانا يقتلون كما حدث للبوطي
أما علماء الإخوان فإن علاقتهم بالغرب مغفورة وعلاقتهم بالملوك والأمراء هي عين التحرر والثورية وسكوتهم عن القواعد الإمريكية التي تحتل قطر "فاتكان الإخوان" بل وترحمهم بالصوت والصورة على الباب فكل ذالك مشروع وجهاد في سبيل الله ولا يجوز الحديث فيه ابدا
وعندما لا تسكت انت على هذه المغالطات تعتبر من الفسقة والخونة والعلمانيين
فكما أن الذهنية الغربية المغيبة بفعل تأثير الدعاية اليهودية التي تسيطر على المؤسسات الإعلامية والتعليمية ومراكز البحث في الغرب والمؤسسات المالية لا تتقبل اي انتقاد للشخصية اليهودية شبه "المقدسة" في المنظور الغربي إلى درجة صياغة ذالك في قانون "معاداة السامية" والسامية اليهودية فقط!!!! رغم أن القانون في الأصل يفترض فيه "العمم والتجريد والإلزام"
فكذالك الذهنية الإخوانية في الشرق لا تتقبل حتى مجرد طرح الأسئلة حول حقيقة وماهية وسلوك ومنهج الإخوان وهم الفرقة الوحيدة التي تنزعج من كلام وكتب رموزها فأنت مثلا عند ماتشارك كتابا لسيد قطب "كالتصوير الفني في القرءان" أو المعالم،أو العدالة أو الظلال وتعليق العلماء عليه تعتبر أكبر عدو للإخوان بمعنى انك إما ان تسكت على التضليل والتزوير والكلام بعشرين ألف لسان أو تصنف في خانة الأعداء للإخوان وعند ماتنتقدهم ولو بكلامهم هم بالصوت والصورة او من داخل كتبهم فأنت معادللسامي اخوانية وهنا تتحد معاداة "السامية ومعاداة السامي اخوانية.

سيدي الخير ولد الناتي