دانت سوريا إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه ضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية إلى المستوطنات في الأراضي المحتلة، مؤكدة أن ذلك "يأتي في سياق الطبيعة التوسعية لهذا الكيان وخطوة جديدة في الاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتي تشكّل صفقة القرن أحدث تجلياتها بالتواطؤ والمشاركة الفاعلة للإدارة الأميركية التي لم تعد تخفي عداءها المستحكم للأمة العربية وتآمرها على حقوقها ومصالحها ومستقبلها".
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية لوكالة سانا إن في ذلك "انتهاك سافر للشرعية الدولية وقراراتها بخصوص الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة".
وجددت سوريا وقوفها الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله لاستعادة حقوقه المشروعة وتحرير أراضيه، وإقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس، مشددةً على أن خيار المقاومة والصمود وحده الكفيل بالحفاظ على الحقوق العربية والدفاع عن حاضر الأمة وضمان مستقبلها.
كما أشارت إلى أن "الوضع العربي الراهن مكّن كيان الاحتلال من المضي في عدوانه المتواصل على الأمة العربية كما أن بعض العرب الذين يتهافتون ويروجون للتطبيع المجاني مع هذا الكيان يتحملون مسؤولية تاريخية في سلوك إسرائيل".