ان ابراهيم الذى وفى قال: يا أبتي، وقال؛ أسلمت لرب العالمين، وقال: ان الله يأتي بالشمس من المشرق، وقال؛ فعلها كبيرهم هذا، وقال: أف لكم ولما تعبدون
وفى دلائل الألفاظ الخمسة ، بر، وتوحيد ، وتحد، وتورية، وصدع بالحق.
ولنا في رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وملة الإسلام والحنيفية السمحة أسوة حسنة، فهذا الأمين، يؤمر بالتي هي أحسن، ويزكى بالخلق الحسن ، ويقال لأمته:( وقولوا للناس حسنا)، فلا أحسن من داع الى الله ، قد جاء بالحسنة ، وبالحسنى.
أنتم ترون العالم من حولكم، بلغ ما بلغ من الصخب ، لأن قياداته تستثمر في الحروب اللفظية، وحروب الوكالة، وحروب الهويات والاستكبار ، ما لا تستثمر. في مغارس وهدي القول الحسن، والعمل الصالح، ومآلات العلم والسلم والحلمً
ان ادارة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، لدفة الحكم، خلال 47 يوما. الماضية، أي منذ2أغسطس2019م؛بحكمة وتؤدة، بين رويته وحرصه على نهج هذه سننه، وتلك مجاديفه، وهو نهج يقول لكل الموريتانيين ، مواطنين. وسياسيين،
منتجين ومستهلكين ، مصنعين لكل الخطابات، ومستهلكين. لكل الشائعات،
متعجلينً ومتربثين ومراقبين، وكل من يعمل على شاكلته؛سلام عليكم، هذا أوان العمل يدا بيد باخلاص ووفاق وإجماع وطني
سبعة وإربعون نهارا أيا م. قليلة،. لكن ثمارها يانعة، من أبرزها:(حكومة كفاءات، دراسة معمقة لأهم الملفات، مناخ سلم سياسي هادئ ويطبخ بقيادة. ماهرة، انصرام الجفاف، ووحدة الصفوف بين الحكومي والتشريعي، وانفتاح بين القصر والمعارض، وبدء ورش الأولويات))
كل ذلك. أكد للجميع. أن. هذا الرئيس الخيروم، قادم من مدرسة الخلق العظيم، يريدكم أن تنشروا المحبة بينكم، وأن تقولوا للناس حسنا،
وأن يقبل بعضكم بعضا، وأن يصغي بعضكم. الى بعض ،. ويجلس بعضكم في جوار بعض، وأن تنتفي أصلا وفرعا في هذه العهدة الانتخابية كل ألوان التنابز والتقاطع والتدابر، فنحن. أسرة موريتانية واحدة، لا تفرق بيننا اليوم ألوان ولا أحزاب
"الغزونة" المدرسة. المباركة
هي (بناء مباني سماء أظلتكم) بلا صاعق (أرض أقتلكم بلا، ناعق ) ومحتوى (معاني الجدال بالتي هي أحسن) ، وقنوات توصيل (قولوا للناس حسنا)،
(قولا سديدا)، فليست هناك قوة تبني العقول، وتعمر الأرض، وتحيي النفوس، وتبعث الأمل، وتجنب الفساد في الأرض ، أقوى من القوة الناعمة كالحلق
الحسن.
ألا ترون وصية النبي الهاشمي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حبه وسفيره
((يا معاذ والله اني لأحبك))
(( يا معاذ اتق الله حيثما كنت، وأتبع. السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن))
بقلم: محمد الشيخ ولد سيد محمد / أستاذ وكاتب صحفي