قالت الإذاعة العالمية RFI إن الدولة الموريتانية ضاعفت الاستثمارات خلال العشرية الأخيرة في مجالات البنى التحتية والبحث العلمي لتجعل من زراعة الواحات " قطبا تنمويا بامتياز".
وأضافت RFI في الملحق الاقتصادي لنشرات صباح اليوم الأربعاء أن موريتانيا ماضية في تطوير صناعة التمور وإنتاج الواحات، والارتقاء بها لتصبح قطاعا حيويا من الاقتصاد الوطني.
وكشف الفريق الإذاعي خلال تغطية ميدانية خاصة شملت تقصي الأبعاد التنموية خلال العقد الماضي أن موريتانيا عرفت بصفة عامة وعلى مستوى آدرار بصفة خاصة تنفيذ مشاريع لتحسين نوعية ومستوى الإنتاج، حيث تم تشييد "سد واد سكلي"، وينتظر الشروع في تشييد سدين إضافيين.
وفي نفس السياق اعتبرت الإذاعة العالمية أن مختبر التمور الذي تمت إقامته مؤخرا في مدينة أطار لتحسين الإنتاج " أصبح له بعد جهوي"، خصوصا على مستوى الأداء العلمي والتجهيزات التكنولوجية.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد دشن في السابع والعشرين من مايو 2019 ببلدية عين أهل الطائع سد وادي سكليل الذي يبلغ طوله 420 مترا وارتفاعه 19 مترا وتبلغ الطاقة الاستيعابية لحوضه 19 مليون متر مكعب من الماء ويحتوي على مصب مركزي بطول مائتي متر.
وسيمكن هذا السد من إعادة تغذية البحيرة الجوفية لتوفير مياه الشرب والري المستديم للواحات.
وفي السابع والعشرين من أغسطس 2018 أطلق كذلم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من مدينة أطار مختبر الأمراض والتقنيات الحيوية للنخيل والذي يأتي إنشائه ضمانا لتنمية مندمجة ومستديمة للزراعة الواحاتية وحمايتها من الأمراض والآفات .
ويتوفر المختبر المذكور على محطة مجهزة للبحث تمثل مجمعا وراثيا لأصناف النخيل عبر حدائق نموذجية على مساحة 10هكتارات.