بعد كامل الود والإحترام،
يطيب لنا نحن سكان مقاطعة تامشكط وفي وقت تسابقون فيه الزمن من أجل صحة المواطن و تذليل الصعاب أمامه عند أبواب المرافق الخدمية الصحية بكل جد وإخلاص وتفان في العمل، والسهر على أن ينعم المواطن بالمساواة وانسيابية الخدمة الصحية في ربوع الوطن الحبيب، يطيب لنا أن نلفت انتباهكم إلي وضعية المقاطعة الصحية التي لا شك مسبقا لدينا أنكم تجهلون معاناتها بحكم قصر الفترة الزمنية التي مرت عليكم على هذا القطاع، حيث تفتقد إلي كوادر بشرية في مستوصفها المتواضع، وهو أمر دفع ويدفع السكان إلي نقل مرضاهم لتلقي العلاج في الصفا وغيرها من القرى التي يتواجد فيها ممرضون اجتماعيون، خاصة في هذه الفترة حيث تنتشر الملاريا وبعض الأمراض المصاحبة لها..
معالي الوزير، لم نشأ ابلاغكم في الأيام الماضية بسبب انشغالاتكم ببعض الظروف الطارئة لبعض مناطق وطننا الحبيب مثل سيول سيلبابي وما صاحب ذلك من جهد ومواكبة بذلتموه لتلافي الوضعية الصحية، وحالات آجوير بمقاطعة بوتلميت، لكننا اليوم نوجه هذا النداء لثقتنا المطلقة فيكم، بعد ما لمسناه طيلة تكليفكم بهذا القطاع من جهد جهيد أثار الفخر والحماس والرضى في نفوس المواطنين بعد أن اتعبتهم الوعود والمنابر الخطابية الاستهلاكية...
معالي الوزير، إن وضغية مستوصف تامشكط الذي لا يوجد به ممرض أحرى طبيب رئيس تستوجب منكم فور وصول رسالتنا إليكم أن تستفسروا عن الموضوع وتتخذوا الإجراءات الكفيلة بالتغلب على هذه المعاناة التي تحتاج إلي شخص بحجمكم يقدر المسؤولية ويرعى الأمامة...
معالي الوزير،
لن نطيل عليكم لإدراكنا بمشاغلكم الجمة، وبجملة واحدة نختم لكم بالقول، وا نذيراه..
عن السكان