أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إطلاق عملية عسكرية كبرى في نجران، تمّ خلالها إسقاط 3 ألوية سعودية وأسر عدد من الجنود السعوديين.
سريع أكد في مؤتمر صحفي اليوم السبت، أنّه "جرى خلال العملية تدمير وأسر القوات المعادية المُحاصرة بالكامل، وتحرير مئات الكيلومترات في عملية نوعية في نجران".
العملية التي أُطلق عليها اسم "نصر من الله" استمرت لعدّة أشهر، "تكبد فيها العدو خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وتمّ خلالها أسر الآلاف من العناصر، بينهم أعداد كبيرة من قادة وضباط وجنود الجيش السعودي"، بحسب سريع.
وأوضح أنّ القوات المسلحة اليمينة "تواصل تنفيذ العملية المرسومة في نجران"، مؤكداً أنّه سيتمّ الاعلان عن نتائج العملية والمزيد من التفاصيل في الأيام القليلة المقبلة.
سريع أشار إلى أنّ "وحدات متخصصة من قواتنا، بالإضافة إلى القوّة الصاروخية وسلاح الجوّ المسير والدفاع الجويّ شاركت في إطار دعم وإسناد العملية النوعية".
وتحدث سريع عن أنّه "بعد استسلام الآلاف من قوات العدو عملت قواتنا على تأمين الأسرى من غارات العدو"، مشدداً على أنّه "بموجب توجيهات القيادة تمّ التعامل مع الأسرى كافة وفق مبادئ الدين وعاداتنا".
وأضاف: "نُطمئن أهالي الأسرى إلى أننا سنتخذ المزيد من الإجراءات اللازمة لحمايتهم من استهداف الطيران المعادي".
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية وصف عملية "نصر من الله" بأنّها "أكبر عملية استدراج لقوات العدو منذ بدء العدوان على بلدنا، واستمرت أشهراً عديدة".
في سياق متصل، اعتبر رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام، أنّ العملية تعدّ "انتكاسة عسكرية غير مسبوقة، ومدعاةٌ لإجراء العدو مراجعة فورية لمآلات استمرار عدوانه"