نظم حزب الجيل الجديد مساء اليوم الاحد بدار الشباب القديمة في انواكشوط، مؤتمره الاول بحضور رئيس الحزب وقيادييه وممثلي بعض الاحزاب السياسية.
رئيس الحزب الاستاذ سيدي محمد ولد عليٌون شكر الحضور في مستهل كلمته بالمناسبة، قبل أن يوضح رمزية اختيار هذا الوقت بالذات لتنظيم مؤتمر حزبه الأول مشيرا إلى أنه يأتي في ظرفية خاصة يطبعها الهدوء السياسي والتوجه الحكومي نحو قطاع التعليم باعتباره رافعة الأمم و الضمان الوحيد لمستقبل الأجيال.
وأكد ولد عاليون أنه آن الأوان لأن يستفيد الشعب الموريتاني من ثروات بلده، وأن تعمل السلطات بجد لأجل القضاء على الامراض التي نخرت جسم الوطن في جميع المستويات،.. من تدني الأداء الصحي والتعليمي، والفشل الذريع في امتصاص البطالة والتوزيع العادل للثروة بين طبقات المجتمع الهشة والفقيرة.
وأضاف أن تراجعه عن الترشح لرئاسيات 2019 جاء نتيجة الأمل الذي "لمسناه من برنامج فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والذي يتطابق في الحقيقة مع برنامج حزبنا وخياراته".
وشدد على أن حزبه يطمح من بين أمور أخرى، إلى تأصيل وتوطيد اللحمة الوطنية بنبذ خطابات الكراهية والعنصرية والقبلية و الفئوية، والعمل على رصً الصفوف في وجه كل ما من شأنه أن يعصف بالمجتمع من غلو و تطرف، والحث على نشر ثقافة المحبة والتسامح بين مكونات شعب وحده الدين وجمعته الارض و التاريخ.
وخلص ولد عاليٌون إلى أن الانضمامات المتواصلة التي عرفها الحزب، كانت نتيجة نشاطه المستمر وبرنامجه السياسي الطموح، وهي التي جعلته يقوم بإجراء تعديلات جوهرية على نصوصه تتماشى مع حجم الإضافات النوعية كما دفعته إلى اعتماد زيادة في اعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني