إعلان

تابعنا على فيسبوك

موقع يرصد بوادر التمرد على النظام

جمعة, 11/10/2019 - 18:14

بحضور شخصيات سياسية وحزبية ونواب حاليين وسابقين كان جلهم من عتاة الحقبة العزيزية السابقة افادت مصادر اعلامية متطابقة بانعقاد اجتماع بمنزل القاضي فضيلي ولد الرايس الليلة البارحة والواقع في الضاحية الشمالية لنواكشوط، خصص لـ:اختلاق" بديل سياسي عن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية المرتبط بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الموجود خارج البلد.

وتحدثت مصادر متطابقة عن رغبة المجتمعين والذين ليس في صفوفهم من عرف في السابق بقربه من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عن سعيهم الانشاء اطار حزبي وسياسي يكون مواليا لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني..

ويخشى مراقبون ان تكون هذه المبادرة فذلكة سياسية من بعض المحترفين السياسين ممن درجوا على اللعب على كل الاحبال والرقص على كل نغم..سيما وان جهات سياسية طالما سعت الى دفع الرئيس الحالي الى التصادم مع ميراث رفيقه السابق واحداث القطيعة مع مرحلة تعد استمرارا لما سبقها..

وينظر الراي العام بحذر شديد الى هذه المبادرات والتحركات السياسية خشية من الماضي المثير للجدل لاصحابها والذين كانوا الى وقت قريب من اشد الناس التصاقا بنظام الرئيس السابق وولاءا له..

فهل هذه المحاولة بايعاز من النظام وبامر من بعض دوائره ام انها رقصات فردية يهدف من خلالها اصحابها الى صعود حلبة المشهد ولو بحركات انتحارية غير محسومة النتائج..

كما يتساءل آخرون عن مدى قدرة هكذا شخصيات على العطاء خاصة وان بعضها نسيه التاريخ وبعضها افلس و منها من فقد بريقه الزائف ولفظته قاعات الارادة الشعبية ..

نقلا عن النشرة المغاربية