نشر أحد المواقع الإخبارية خلال اليومين الماضيين مايدعي أنه معلومات تنال من وزير الداخلية السابق السيد أحمد ولد عبد الله ، حيث لا يخفى على أحد الطابع الكيدي لتلك المعلومات التي تفتقر لأبسط معايير المهنية ، حيث يغيب الإسناد وتنتفي الأدلة والوثائق ، فإن التاريخ المهني لمعالي الوزير يكسر عمودهذه الإدعاءات الفجة .فقد استطاع السيد أحمدو ولد عبد الله عبر تجربته المهنية المحترفة والتي تجمع بين العمل الإداري الصارم والعلاقات الإنسانية المحترمة أن يمر بمناطق شاسعة من جغرافية الوطن تاركا وراءه في كل محطة الذكر الجميل والأداء النظيف ، لذلك كان طبيعيا أن تصل تجربته الإدارية إلى رتبة وزير الداخلية ، وقد استطاع في هذه المحطة المفصلية من تاريخ البلد أن ينجح في إدارة ملفاته على تعقيدها ، فكان يجمع بين الصرامة والثقة في النفس من جهة وفضائل الأخلاق ونبل المنبت من جهة ثانية ، فأعطى بذلك مثالا للوزير الناجح في مهمته حيث مرت من خلال فترته تعديلات دستورية وانتخابات برلمانية ورئاسية حاسمة في تاريخ البلد ، وهو ما يشي بثقة القيادة في أدائه وبقدرته على التعاطي مع الفرقاء السياسيين على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم الحزبية والأديولوجية وحتى الشرائحية فكان يستمع للجميع ويدير اللعبة بنباهة وذكاء بحيث يتقبلها الجميع .
إن شخصا بهذ المواصفات لن تنال منه أكذوبة صفراء لا أصل لها ولا فصل ، وسيبقى سجله الذهبي حافلابالإنجازات المهنية .
أما من يقف خلف هذه الأحجية فسيصطدم سريعا بالحائط حينما يتم تكليف معالي الوزيربملف آخر يناسبه ليخدم من خلاله بلده موريتانيا، ويساهم في تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .
الشيخ سيدي محمد بن الطالب ألمين