إعلان

تابعنا على فيسبوك

بالأرقام .. زيدان يقود ريال مدريد إلى بر الأمان

ثلاثاء, 12/11/2019 - 00:39

نشرت صحيفة “آس” الإسبانية تقريرًا مطولاً عن استفاقة ريال مدريد بعد بدايته المتواضعة، التي كادت تعصف بالمدرب الفرنسي زين الدين زيدان، لولا الصحوة المؤخرة التي أنقذت اللوس بلانكوس من براثن الضياع على المستوى المحلي وكذلك القاري، بتصحيح أوضاعه في بطولته المفضلة دوري أبطال أوروبا.
وأشار التقرير إلى أن زيزو كان محظوظًا بما فيه الكفاية، بعد قرار الاتحاد الإسباني بتأجيل مباراة كلاسيكو الأرض، التي كان سيستضيفها ملعب “كامب نو” في نهاية الشهر الماضي، وذلك لأسباب أمنية على خلفية اندلاع الاشتباكات في الإقليم الكاتلوني في أعقاب تأييد سجن تسعة من زعماء المعارضة المؤيدين لفكرة الانفصال.
وقالت الصحيفة، إن التأجيل صب في مصلحة النادي الميرينغي وساعد مدربه الفرنسي على إعادة شحن طاقة الفريق، خاصة على المستوى الهجومي، بتحسن الأرقام بشكل ملحوظ، مقارنة بالأرقام المتواضعة للغاية التي حققها الملكي في بداية الموسم، حيث اكتفى بتسجيل 19 هدفًا في أول 12 مباراة، بينما مؤخرًا دك حصون منافسه 15 مرة في أربع مباريات فقط.
كما أبرز المصدر التحسن الواضح في أداء الحارس تيبو كورتوا، الذي وضع حدًا لمسلسل فشله شبه الدائم في الحفاظ على نظافة شباكه، هو الآخر منع المنافسين من هز شباكه في آخر خمس مباريات، فضلاً عن الطفرة الهائلة على مستوى الهجوم، بتخطي دقة التصويب لحاجز الـ60% في ثلاث مباريات من الأربع الأخيرة، عكس النسبة على سبيل المثال في مبارياته ضد باريس سان جيرمان، أوساسونا وأتلتيكو مدريد، بلغت دقة التصويب 28.21% فقط.
وبحسب التقرير، فإن تألق المهاجمين ساهم بشكل مباشرة في عودة الأمور إلى نصابها الصحيح، مستشهدًا بقدرة أصحاب المهارات على الاستفادة من التسديدات، بنسبة نجاح وصلت لنحو 40% في مباراة إيبار الأخيرة، بالوصول إلى الشباك 4 مرات من أصل 10 تسديدات على المرمى.
غير أنها ستكون المرة الثانية التي يصل فيها الفريق المدريدي إلى عطلة نوفمبر الدولية، وفي سجله 15 هدفًا في 4 مباريات، تمامًا كما حدث مع المدرب السابق سانتياغو سولاري في مثل هذه الأيام من العام الماضي، وهو ما يعكس التغير الإيجابي الواضح في نتائج وأداء الريال، كما وعد زيدان في خضم أعنف حملة انتقادات تعرض لها في ولايته الثانية مع النادي، والتي كادت تتسبب في إقالته لولا العروض الهوليودية الأخيرة، التي أعادته إلى صدارة الليغا بالتساوي في عدد النقاط مع برشلونة، بجانب الاقتراب من التأهل لدور الـ16 للكأس ذات الأذنين.