إعلان

تابعنا على فيسبوك

أيام صعبة في انتظار المتنافسين الخمسة على كرسي الرئاسة الجزائرية

أربعاء, 13/11/2019 - 14:14

تستعد الجزائر بداية من 17 نوفمبر الجاري لحملة انتخابية يخوضها الـ 5 متنافسين على كرسي الرئاسة في الجزائر كشفوا جميعهم عن برامجهم الانتخابية التي سيستعملونها كوسيلة لاستقطاب أصوات الناخبين.

وستتواصل الحملة الدعائية على مدار 3 أسابيع ومن المرتقب أن تنتهي الأحد 8 ديسمبر القادم لتدخل بعدها البلاد فترة الصمت الانتخابي التي ستنطلق يوم الاثنين 9  ديسمبر لغاية الخميس 12 ديسمبر وهو تاريخ اختيار رئيس جديد للبلاد.

وتُوحي المُؤشرات الحالية أن الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية لن تكون سهلة وستكون مُهمة المرشحين الخمسة في تنظيم تجمعات شعبية لعرض برامجهم الانتخابية صعبة, بالنظر إلى اتساع رُقعة التوتر في الشارع عشية انطلاقها.

ووجد المُترشح للرئاسيات الجزائرية عبد القادر بن قرينة) وزير السياحة الأسبق (صُعوبة كبيرة في تنظيم التجمع الشعبي الذي أقامه أمس الثلاثاء في محافظة تندوف) الجنوب الغربي للجزائر (ونشر مدونون فيديو لاحتجاجات نُظمت على هامش التجمع.

واعتبر المترشح للانتخابات الرئاسية المقرر في 12 ديسمبر القادم عبد القادر بن قرينة أن “الرافضين للانتخابات الرئاسية القادمة يُحاولون تمكين العصابة وهو مصطلح يُطلق على المُرتبطين بشقيق الرئيس الجزائري السابق سعيد بوتفليقة للاستمرار وتجديد الولاية الرئاسية الخامسة”.

وشهد رئيس حزب طلائع الحُريات المعارض علة بن فليس الأسبوع الماضي نفس الحادثة حيث منعه سكان من التواجد في حيهم, حيث أظهر فيديو مُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بن فليس في وضع محرج ومتوتر يلتف به عدد من المتظاهرين ومنعوه من الدخول إلى المطعم بسبب قبوله المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة.

وتأتي هذه الانتخابات في وضع غير مسبوق تشهده البلاد وبعد مُرور ثمانية أشهر كاملة من الإطاحة بالرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة, بعد تعاظم الرفض الجماهيري ضده.

ويشهد الشارع في الجزائر انقساما حادا بين الرافضين للانتخابات الرئاسية المقررة قبل نهاية العام الجاري وبين المؤيدين لها حيث نظموا الأسبوع الماضي مسيرات شعبية مؤيدة للانتخابات ولموقف المؤسسة العسكرية في العديد من المحافظات على غرار تلمسان والوادي وبسكرة ووهران.