من المؤكد أن الانضباط والجدية فى التدريس وعدم التغيب وتحصيل ارفع الدرجات فى التفتيش والاقدمية فى الوظيفة وتأليف الكتب والدعامات التربوية لن يتم الأخذ بها ، ذلك أن الوزارة والقائمين عليها لم يثمنو ابدا جهود أصحاب هذه الخصال اذ كان الارفع رتبة والاكثر اقدمية خارج دائرة التكريم .
وحدهم من تتقدمهم الخود وتحميهم الخوذ من يمكنهم الاستفادة دون غيرهم من هذه الامتيازات .
وزارات التعليم أوكار قميئة للمحسوبية والجهوية والقبلية والزبونية فليس لأي كان أن يحول أو يوظف أو يعين دون دفع رشاوى معلومة ومعروفة ومسكوت عنها من طرف الكبار.
اليوم ومع الحراك الجديد والحكومة الجديدة على الوزراء المسيرين للقطاع أن يديروه على نحو مختلف ومن خلال عقلانية جديدة تأخذ على عاتقها المصلحة الوطنية والهم العام للأمة والا فإن اية علاوات وضمن السياقات الحالية لن تكون غير ذر الرماد فى الأعين وزيادة للاتربة المنبعثة من الطباشير الرديئة التي رحلت أغلب منسوبي القطاع قبل الأوان للدار الآخرة التي نرجو أن يجدوا فيها سعادة عز تحصيلها مع وظيفة انبنت ومنذ اليوم الأول للألفية الثالثة على الغبن والنبذ والتهميش.
عبد الفتاح ولد باب