مدرب نواذيبو الجديد يحمل آمال الفريق في استعادة توازنه

أصبح نواذيبو مهددا بفقدان لقب الدوري الموريتاني، الذي هيمن عليه خلال الموسمين الأخيرين، وذلك بسبب التراجع المفاجئ بمستوى الفريق، وابتعاده نسبيا عن حلبه المنافسة على اللقب.

وتلقى البرتقالي مساء السبت هزيمة مدوية 2-0 أمام الوئام ضمن الجولة 12 من المسابقة، لتكون الخسارة الثانية من 5 مباريات لعبها في البطولة حتى الآن، بحكم تأجيل المواجهات الأخرى نظرا لمشاركته القارية.

وأعلن نواذيبو الأسبوع الماضي إقالة المدرب الإسباني سانياجو مارتينيز، وإعادة الكاميروني إيندويا مويل، بعد البداية المخيبة في دوري المجموعات بكاس الكونفيدرالية.

وتأهل الفريق لأول مرة في تاريخ الأندية الموريتانية إلى مجموعات الكونفيدرالية الأفريقية، لكنه تلقى هزيمتين أمام المصري البورسعيدي وبيراميدز.

ويتصدر تفرغ زينة، الغريم التقليدي بنواذيبو الدوري الموريتاني ب26 نقطة بفارق الأهداف عن الكدية التي يحتل المركز الثاني، بينما يقبع نواذيبو في المركز 12 بتسع نقاط مع بعض المباريات المؤجلة.

ويرى بعض أنصار النادي البرتقالي أن عودة المدرب الكاميروني لتدريب الفريق قد تحمل معها آمالا جديدة باستعادة صدارة الدوري بحكم خبرته في المسابقة التي توج بلقبها ثلاثة مواسم.

كورة