الم اقل لكم إن قدومه علينا،،،،الذي رحبنا به سيعطي للنقاش السياسي في هذا الفضاء الازرق ، حيوية نحتاجها ؟
بعد ان كان يكتفي بتغريدات تلميحية بحجم رواية برغود الضئيلة على تويتر هاهو الرئيس السابق لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية معالى الوزير الاستاذ سيدي محمد ولد محم يضرب بالمفصل المثير للجدل في اعماق ماض سياسي قريب مازال تاثيره المؤلم متحكما في سلوك طبقة الدميات السياسية التي دابت الانظمة المتعاقبة على عرضها لألهاء شعب ابتلاه الله بإتباع تراجديا المهرجين الضاحكين علىه بحكم عقلياته المتخلفة ،،،
ففي تدوينة مطولة على صفحته بالفيس بوك دافع المحامي المقتدر عن كتلة النواب التي عرفت ايام انقلاب السادس من اغسطس 2008 بتسمية الكتيبة البرلمانية ،،، و التي شكلت بتصرفها الخشن حالة استثنائية في تاريخ الديمقراطية مذ ايام روما. العظمي،،،قدس الله سرها ،،
كما برأ السيد الرئيس الحالي والمؤسسة العسكرية بعتادها من قرار الانقلاب بعد ان القى مسؤوليته التامة على شخص السيد. الرئيس السابق ،،،
و هكذا صارت لدينا مشكلة جوهرية تتعلق باشخاص الرؤساء السابقين ،،
وبهذا نكون رغم العودة ولو نظريا فى نظر البعض الى نظام الحكم بموجب الدستور في بداية التسعينيات من القرن الماضي بعد انتهاء عهد اللجان العسكرية دخلنا في دوامة من التنظير للانقلابات العسكرية و تبريرها و امدادها بالمصطلحات التجميلية و بزخرف الكلام من طرف المثقفين السياسسين ،،،،
بهذا المذهب الغريب الذي هو مذهب الجمهور تكون مشاكل الوطن كلها محصورة في اشخاص الرؤساء السابقين و ذلك بالفعل هو ما اجمع عليه اهل المذهب غداة الاطاحة بالرئيس السابق معاوية، و قد انفض اجماعهم حول الرئيس اعلي رحمه الله و تركوه وحيدا لما صار رئييسا سابقا ،، و فعلوها مع الرئيس السابق سيدي و كان من الطبيعي ان يفعلوها مع الرئيس عزيز. فالطبع كما يقال يغلب التطبع ،،،
و حاصلة ياسيادة الرئيس السابق ان المسكوت عنه في. تدوينتكم المفصلة يتمثل في مشكلة كبري لا يحق لمن. هو مثلكم في العقل و الثقافة و من اهل السياسة بالمفهوم الصحيح ان يتعامي عنها و هي مشكلة. الدعم التلقائئ و الدائم للمتغلب و للنظام القائم على مذهب جمهور المصفقين ،،،المضلل للجماهير،،و المضر بالجمهورية..
من صفحة الوزير السابق عبد القادر أحمدو على الفيس بوك