إعلان

تابعنا على فيسبوك

الوزير الأول: معدل أعمار بعض الطرق قصير

أربعاء, 15/01/2020 - 20:17

وعد الوزير الأول اسماعيل ولد الشيخ سديا بمعالجة المشاكل الهيكلية التي تعود إلى عهود ماضية من أجل إصلاحها بصرف النظر عن من تسبب فيها، مشيرا إلى أنه لاحظ خلال تفقده لبعض الطرق أن معدل أعمارها قصير، و أنه سيتم وضع آلية في المستقبل بدءا من التصميم ومرورا بالصفقات وحتى تسليم العمل من أجل أن يتم تشييد الطرق وفقا للمعايير الفنية المعروفة والتي تمكن من تأمين سلامتها حتى تكمل الفترة التي حددت لها أصلا وهي في وضعية جيدة.
وقال ولد الشيخ سيديا إنه فضل أن يعاين ميدانيا وبشكل مباشر سير الأمور ويطلع أكثر على المشاكل المطروحة، مضيفا أن هذه الزيارات ستتواصل بإذن الله تعالى من أجل الاطلاع بصفة دائمة على العمل الحكومي وإعطاء التعليمات لتصحيح جميع الاختلالات الموجودة.
وأشار إلى أن زيارة المدرسة الابتدائية بعرفات مكنته من الاطلاع على الكثير من النواقص في البنى التحتية بها، مبينا أنه أعطى تعليماته للوزراء المعنيين بمعاينتهم الوضع في المدرسة واتخاذ تدابير عاجلة للقيام بالاصلاحات التي تتطلبها هذه البنية التعليمية.
وأوضح الوزير الأول أنه لاحظ كذلك وجود نقص في الكتب المدرسية وهو أمر غير مقبول و سيتم التحقيق فيه، مؤكدا أن الحكومة رصدت الكثير من الأموال لتوفير الكتاب المدرسي بالشكل الكافي وعلى جميع التراب الوطني، مما يجعل عدم توفره لدى التلاميذ أمر غير مبرر ولا يمكن القبول به.
وطالب الأسرة التربوية بصفة عامة وخاصة آباء التلاميذ، بتحمل المسؤولية اتجاه تغيب أبنائهم لأن المدرسة تعني الجميع وعلى كل من موقعه أن يساهم فى النهوض بها خصوصا أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قد أعطى دفعا قويا لعملية الإصلاح التربوي بإشرافه شخصيا على افتتاح السنة الدراسية لهذا العام.
وقال إن هنالك بعض الأمور البسيطة لكن انعكاساتها كبيرة من الواجب إصلاحها فورا لكونها قد تلحق أضرارا بالغة تنعكس سلبا على التلاميذ مثل انعدام الأبواب والنوافذ وهي أمور يمكن التغلب عليها مباشرة.
وقال إن هذه الزيارات ستطال جميع القطاعات وبصفة مفاجئة، مؤكدا أن الشفافية والصراحة ستظل هي السمة البارزة للعمل الحكومي وأنه ستتم معالجة أي نقص أو تقصير لعمل أي قطاع مهما كان في الوقت المناسب وتستخلص منه الدروس.