قال وزير المالية إن الجهود المبذولة من طرف قطاع الجمارك تكللت بمستوى تحصيل قياسي غير مسبوق بلغ 5ر22 مليار أوقية جديدة بالنسبة لسنة 2019 متجاوزا بذلك كل التوقعات.
وأوضح وزير المالية السيد محمد الأمين ولد الذهبي في كلمة بالمناسبة أن تخليد اليوم الدولي للجمارك هذه السنة تحت شعار"الاستدامة هي محور النشاط الجمركي من أجل البشر والرخاء والكوكب" يأتي في وقت باتت التحديات ذات الصلة بالتنمية المستدامة والتغيرات المناخية تشكل هاجسا حقيقيا لكافة الدول وعاملا محددا للتوجهات التنموية للعالم عموما ولكل دولة على وجه الخصوص.
وأضاف أن الجمارك و بالإضافة إلى المهمة الجبائية التقليدية التي تقوم بها مثل تحصيل الجزء الأوفر من المداخيل السنوية للدولة فان لها أيضا مهام اقتصادية واجتماعية وصحية وبيئية حيث تسهر على تطبيق قوانين التجارة الدولية وتسهيل التبادلات ومراقبة جودة البضائع والتصدي للتهرب الضريبي وتعمل على حماية الإنتاج الوطني.
وأضاف أن قطاع المالية وتجاوبا مع برنامج تعهداتي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المجسد في برنامج حكومة الوزير الأول السيد إسماعيل بده الشيخ سيديا يعكف على تنفيذ برنامج طموح لإصلاح المالية العامة حيث تضع الإدارة العامة للجمارك في هذا الإطار اللمسات الأخيرة على برنامج خدماتي ومجموعة من الأنشطة من شأنها بناء الثقة مع دافعي الضرائب.
وأشار إلى أن الهدف من وراء برنامج خدماتي ليس تسهيل الإجراءات على رواد الإدارة من إحداث شباك موحد يستقبل العاملون فيه ملفات المواطنين ويردون على استفساراتهم ويتابعون بدلا عنهم مسار ملفاتهم فحسب وإنما تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين مما يمكنهم في المنظور القريب من إجراء جميع معاملاتهم عن بعد ومتابعة ومعرفة وتحديد وضع ملفاتهم.