.gif)
.gif)
.gif)
في خطوة موفقة ومتماشية مع روح الدستور قرر رئيس البرلمان الموريتاني اقتصار الحديث والمداولات داخل البرلمان على اللغة العربية واللغات الوطنية وإقصاء لغة المستعمر الكولونيالي، وهو مايمثل تقدما رائعا نحو استعادة الشخصية الثقافية والحضارية لمؤسسات الدولة الموريتانية واحتراما للمادة السادسة من الدستور..
اننا في الطليعة التقدمية اذ نعبر عن بالغ الارتياح لهذه الخطوة العظيمة التي نحيي عليها رئيس البرلمان، لنرجو ان تستكمل الحكومة والنظام الموريتاني بقية الخطوات حتى الحصول على الاستقلال الثقافي الكامل واعادة الاعتبار للدستور الموريتاني الذي يتعرض للدوس منذ عقود للاسف من طرف الانظمة والاحزاب والنخب على حد سواء...
كما ندعو كافة القوى الوطنية والشعبية الى هبة قوية لمساندة المواقف التي تحترم الدستور وتعيد لغة ديننا الواحد الجامع الى مكانتها، مسجلين بارتياح شديد، الصحوة الوطنية والشعبية المتزايدة، بضرورة التخلص من بقايا الإرث الاستعماري الثقافي البغيض...
الطليعة التقدمية
انواكشوط 5 فبراير 2020
