إعلان

تابعنا على فيسبوك

روسيا تتحدث عن فبركة مشاهد "كيميائية" في "أدلب" والجيش السوري ينذر المسلحين والأتراك

أربعاء, 05/02/2020 - 15:17

كشفت وزارة الدفاع الروسية عن معلومات تؤكد قيام  منظمة “الخوذ البيضاء” بإنتاج مشاهد فيديو مفبركة لاستخدام “أسلحة كيميائية” في منطقة خفض التصعيد في إدلب تمهيداً لنشرها.

وأفاد مركز التنسيق الروسي في حميميم في بيان بأن عناصر  “الخوذ البيضاء” يخططون لاستخدام مشاهد فيديو مفبركة لاستخدام “أسلحة كيميائية” في إدلب ونشرها على شبكات التواصل الاجتماعي لتتداولها وسائل الإعلام الغربية والعربية لافتاً إلى أنه حصل على هذه المعلومات من عدة مصادر مستقلة في منطقة إدلب.

وأشار البيان إلى أنه سيتم تقديم هذه المشاهد المصورة على أنها “ضربة جوية سورية باستخدام قذائف كيميائية مجهولة” مبيناً أن مركز التنسيق الروسي في حميميم “تلقى عبر الخط الساخن التابع له بلاغين من أهالي إدلب يفيدان بأن عناصر منظمة “الخوذ البيضاء” وبدعم من إرهابيي “جبهة النصرة” يستعدون بنشاط لفبركة هجوم جديد باستخدام مواد سامة وهذه المرة في قرية معارة الأرتيق بمحافظة حلب المشمولة بمنطقة إدلب لخفض التصعيد”.

من جهة أخرى أعلن مصدر عسكري سوري عن منح المسلحين الذين يحاصرون المدنيين في مدينة سراقب ومنطقة تل طوقان فرصة أخيرة لإلقاء السلاح وتسوية أوضاعهم.

وقال المصدر في تصريح لـوكالة سانا السورية إن الجيش العربي السوري يواصل تنفيذ واجبه الوطني في الدفاع عن الأرض والقضاء على المجموعات الإرهابية التي هاجمت ولا تزال السكان المدنيين في منطقة خفض التصعيد في إدلب وعملت على محاصرتهم واتخاذهم رهائن ودروعاً بشرية في مدينة سراقب ومنطقة تل طوقان.

وأضاف المصدر إنه وفي محاولة من قواتنا المسلحة لإعطاء المسلحين “فرصة أخيرة” وذلك للحفاظ على حياة المدنيين المحاصرين فقد أعطيت التعليمات للوحدات العسكرية العاملة في المنطقة “للسماح بتسوية أوضاع كل من يقرر إلقاء السلاح بدلاً من المراهنة على دعم القوات التركية للإرهابيين بمسمياتهم المختلفة”.

وختم المصدر “إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد أن وجود القوات التركية هو (وجود غير قانوني ويشكل عملا عدائيا صارخا) فإنها تشدد بالوقت نفسه على أنها على أتم الاستعداد للرد الفوري على أي اعتداء من قبل هذه القوات ضد قواتنا العاملة في المنطقة.