إعلان

تابعنا على فيسبوك

الحزب الوحدوي الديمقراطي الإشتراكي يشجب العدوان الإسرائلي على سوريا

خميس, 06/02/2020 - 22:47

ندد الحزب الوحدوي الديمقراطي الإشتراكي بالعدوان الإسرائلي فجر اليوم على بلدات في الجنوب السوري، و ربط الحزب بين العدوان الإسرائيلي و الهزائم التي منيّت بها المجموعات الإرهابية في المناطق المحاذية لتركيا، حيث جاء تدخله لنجدة الإرهابيين بعد انهيار مجاميعهم تحت ضربات الجيش العربي السوري البطل.

و وصف البيان مشروع أردوغان لنشر الفوضى الخلاقة في سوريا و البلاد العربية بأنه لا يختلف عن المشروع الصهيوني الإستيطاني، فكلاهما يمثل غطاء لأجندات الإمبريالية الأمريكية و الصهيونية في منطقتنا و العالم.

و في ما يلي نص البيان:

أقدم الكيان الصهيوني فجر اليوم على عدوان صاروخي إجرامي جديد على بعض بلدات الجنوب السوري لنجدة مرتزقته و حلفائه الأتراك الذين بدؤوا يلفظون أنفاسهم الأخيرة تحت ضربات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، و هو تحرير كامل أرض الشقيقة سوريا الطاهرة من رجس الأتراك و الصهاينة و مرتزقتهم من شذاذ الآفاق.

 و نحن في الحزب الوحدوي الديمقراطي الإشتراكي؛ إذ ندين و نشجب و نستنكر هذا العدوان الإجرامي، لا يسعنا إلا أن ننبه جميع من يرى في نظام السفاح أردوغان حليفا للعرب و المسلمين، أن هذا النظام المجرم هو من أوكلت إليه الإمبيريالية الأمريكية و الصهيونية العالمية مشروع الفوضى الخلاقة المسمى زورا وبهتانا “الربيع العربي” و ذلك من أجل ضرب مواقع القوة في الجسم العربي وخلق واقع ركامي تستطيع من خلاله الولايات المتحدة تنفيذ ما يسمى ب: صفقة القرن.

 إن نظام السفاح أردوغان الذي يبيعنا اليوم كلمات جوفاء برفضه صفقة القرن، هو من مكّن عبر رعايته للمنظمات الإرهابية لأمريكا وإسرائيل من تمرير هذه الصفقة بوصفه الشريك الثاني لأمريكا في حلف الناتو، هذا الحلف المكرس لخدمة الأجندات الإستعمارية في منطقتنا و العالم.

إن النظام الأردوغاني الذي يحاول اليوم بعض أزلامه تسويقه للعامة على أنه يتصدى للمشروع الإسرائيلي في المنطقة، هو أكبر شريك اقتصادي و أمني و عسكري لهذا الكيان، حيث وصل حجم التبادل التجاري المعلن عنه السنة الماضية بين الكيان الصهيوني و تركيا إلى 15مليار دولار. و حيث توجد سفارة في أنقرة و قنصلية في اسطنبول في شكل تطبيع ديبلوماسي على أعلى المستويات مع هذا الكيان. هذا في الوقت الذي لم تنقطع ابروتوكولات التعاون الأمني و العسكري عالي المستوى بين تركيا أردوغان و هذا الكيان.

و ليس من المستغرب أن يهب هذا الكيان، اليوم وكلّما تم التضييق على من أوكل إليهم تدمير الشقيقة سوريا و العبث بسلمها الأهلي، و هو ما يؤكد مدى الترابط الوثيق بين المشروع الصهيوني الإستيطاني التهويدي و المشروع الأردوغاني  الإخواني التآمري الإرهابي الظلامي المُعَد أصلا لاستهداف أمن و استقرار أمتينا العربية و الإسلامية.

المجد و الخلود لشهداء جيش أمتنا الأول الجيش العربي السوري

و نجدد العهد للقائد الرمز الدكتور بشار الأسد و لرفاقنا في القيادة المركزية لحزب البعث العربي الإشتراكي، أننا سوف نبقى الجند الأوفياء لمعركة أمتنا المصيرية مع الكيان الصهيوني و الإمبريالية الأمريكية حتى تحرير آخر شبر من أراضينا المحتلة.

و الموت لأمريكا و إسرائيل و من يدور في فلكهم من خونة العرب والمسلمين.

اللجنة التنفيذية

نواكشوط  بتاريخ 06 /02/2020