رفع النجم المصري محمد صلاح، شعار التحدي في وجه أتلتيكو مدريد وجماهيره، بعد مبالغة الهنود الحمر في ردود أفعالهم واحتفالهم بالفوز على حامل لقب دوري أبطال أوروبا بهدف نظيف في قمة أول أمس الثلاثاء التي جمعتهما على ملعب “واندا متروبوليتانو” وانتهت بفوز أصحاب الأرض في ذهاب دور الـ16 للكأس ذات الأذنين.
وشهدت القمة الإسبانية الإنكليزية الكثير من المشاحنات سواء داخل الملعب أوخارجه، بأجواء جماهيرية حماسية لتشتيت الضيوف، وأيضا تصريحات نارية من كلا المدربين، خصوصا الألماني يورغن كلوب، الذي توعد الأتلتي في موقعة إياب “الأنفيلد” بقصة مختلفة عن ليلة “واندا متروبوليتانو”.
وما ضاعف من توتر الأجواء قبل موقعة الشهر المقبل، ما فعله التشولو دييغو سيميوني ورجاله في أول حصة تدريبية بعد الانتصار المظفر على متصدر البريميرليغ، باحتفالات تفوح منها رائحة الاستفزاز والتحدي، وذلك بالغناء والتدريب في صالة الألعاب الرياضية.
وفي خضم الحرب النفسية المشتعلة في الجبهتين، غرد صلاح عبر حسابه على تويتر قائلا “ننتظركم في الأنفيلد”، في إشارة واضحة منه إلى أنه يؤيد وجهة نظر كلوب، بتأجيل الرد على هذه الاحتفالات على أرض الملعب، عقب إطلاق صافرة اللقاء المقرر له في الحادي عشر من مارس / آذار المقبل.
ويحتاج الريدز للفوز بهدفين نظيفين ليؤكد تفوقه على الأندية الإسبانية كما فعل في إياب نصف نهائي نفس البطولة الموسم الماضي، أو على أقل تقدير رد هزيمة “الواندا” للإبقاء على فرصه في الذهاب إلى الدور ربع النهائي من خلال ركلات الجزاء الترجيحية، وذلك في الوقت الذي يقبض فيه الفريق على صدارة البريميرليغ بيد من حديد بفارق 22 نقطة عن أقرب المتفائلين باللحاق به مانشستر سيتي.