إعلان

تابعنا على فيسبوك

سوريا.. حرب على الأغنام بين مرتزقة تركيا تخلف قتلى

جمعة, 21/02/2020 - 09:33

يبدو أن الخلافات بين الفصائل الموالية لتركيا في سوريا يزداد يوما بعد يوم، ليس فقط على توسيع النفوذ بل على توزيع الغنائم أيضاً.

فقد أوقع خلاف على تهريب الأغنام شمال سوريا قتلى وجرحى بين الفصائل الموالية لتركيا في تلك المنطقة، حيث دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، الخميس، على الطريق الواصل بين قريتي سكرية كبيرة وجب النعسان بريف حلب الشمالي الشرقي.

 

وهاجم عناصر فصيل ما يعرف بـ"أحرار الشام" الموالي لتركيا آخرين من فصيل ما يعرف بـ"جيش الأحفاد" الموالي أيضا لتركيا، إثر خلاف بينهما على تهريب أغنام إلى مناطق سيطرة القوات الكردية شمال حلب، قُتل خلالها عنصران اثنان على الأقل وجرح آخرنو من الطرفين.

اعتقالات بتهم فارغة

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد قبل أيام، اعتقال عناصر من "فرقة الحمزة"، أحد الفصائل الموالية لتركيا، رجلين في قرية بابليت التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين شمال غرب حلب، بتهمة "التخابر مع النظام السوري"، حيث جرى اقتيادهما لجهة مجهولة.

أطفال وسكان في رأس العين يستجوبهم أحد عناصر الفصائل المسلحة الموالية لتركيا (فرانس برس)

"تشبيح" ضد السكان

وفي موقف آخر، اقتحمت مجموعة مسلحة تتبع لفصيل "جيش الشرقية" منزل مواطن نازح من إدلب من مهجري "الغوطة الشرقية"، وجرى الاعتداء عليه بالضرب المبرح أمام أفراد عائلته بسبب رفضه الخروج من المنزل بحجة أن المنزل مملوك لصالح فصيل "جيش الشرقية"، علماً أن المواطن قام باستئجار المنزل من أصحابه المتواجدين في جنديرس.

وقام قائد الفصيل بإرسال تهديدات للمواطن عبر عناصره بالقتل في حال عدم خروجه من المنزل على الفور، ما اضطر المواطن إلى مغادرة المنزل.

يذكر أنه وفي أواخر يناير الماضي/كانون الثاني، أمهلت "فرقة الحمزات" الموالية لتركيا المدنيين في قرية "براد" التابعة لناحية شيراوا في ريف مدينة عفرين شمال غرب حلب، 24 ساعة لإخلاء القرية وإفراغها بالكامل دون معرفة أسباب القرار.

إلى ذلك وضمن إطار حملات التهجير والاعتقالات وإذلال من تبقى من أهالي منطقة عفرين وسلب ممتلكاتهم، تواصل الفصائل الموالية لأنقرة إجبار سكان بعض المناطق والقرى على الرحيل، سواء بشكل مباشر أو عبر الانتهاكات المتعددة، وليس آخرها قطع الأشجار ولا سيما في ناحية بلبل والشيخ حديد ومعبطلي وراجو وجنديرس.