في مثل هذا اليوم فاتح مارس 2019 ، أعلن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من ملعب شيخا ولد بيديه في نواكشوط ترشحه للإنتخابات الرئاسية.
ونتذكر يومها ان غزواني لم يؤجر مكبرات صوت تجوب الشوارع ولم يستخدم الدعايات في الوسائط ولم يستخدم المال في كراء باصات النقل وحملات التعبئة والتحسيس
ولم يستخدم أية وسائل للدولة أو رجال الأعمال.
لم يجتمع بأي حزب أو منظمة اوجهة سياسية قبل الترشح ولم يعط أية تعهدات لأية جهة مهما كانت ولم يخضع لأية شروط قبل إعلان ترشحه .
مهرجان الترشح الكبير لم تتم التعبئة له من قبل اي جهة سياسية وحظي الخطاب الرسمي لإعلان الترشح بدعم أطياف واسعة من المواطنين والقوى السياسية ومن شخصيات مستقلة وعلمية وروحية وحزبية وازنة.
فاتح مارس مشى غزواني واثقا بين أنصاره وأيدوه بلا اختلاف .
واليوم بعد مرور سنة على خطاب فاتح مارس وحوالي سبعة أشهر على انتصار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بأغلبية غالبة وإدارته لشؤون البلاد برزانة وحكمة وحرصه على لم شمل أبناء الوطن الواحد مهما كانت مواقعهم ومواقفهم لان هذا الوطن سفينة واحدة تسع الجميع.
لم يعد هناك شك أن مأمورية تعهداتي امة جديدة تخطط و تقرر وتحكم وتنفذ بمؤسساتها الحزبية والبرلمانية والإقتصادية والإعلامية.
وبعد عام على الخطاب التأطيري لإحدى اهم مراحل الدولة الموريتانية فإن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس لجميع الموريتانيين سواء من صوت معه ومن صوت ضده .
ويسير بخطى ثابتة وهويحمل آمال وتطلعات كافة أبناء شعبنا في تحقيق العدالة والمساواة ومحاربة الغبن والظلم وتطوير كافة القطاعات الخدمية وإيجاد حلول سريعة في الصحة والشغل ليعيش شعبنا بكرامة ويتمتع بخيراته وينعم بأفضل الخدمات .
عبدالله محمدو ولد بيه