.gif)
.gif)
.gif)
قال الحزب الوحدوي الاشتراكي إن اردوغان مريض بالنرجسية وجنون العظمة، وإن يقود نسخة جديدة من الجيش الانكشاري العثماني الذي عاث في الأرض العربية فسادا وسام أهلها سوء العذاب، وأكد الحزب في بيان له إن العدوان التركي على سوريا "يأتي اليوم لينزع ماتبقى من أقنعة زائفة عن نظام أردوغان وحلفائه"
وهذا نص البيان:
"إننا إذ نتابع بفخر مايسطره الجيش العربي السوري من بطولات لاسترداد كل شبر من أرض الجمهورية العربية السورية الشقيقة من أيدي العصابات الارهابية الوافدة من شتى بقاع الأرض؛لايسعنا إلا أن ننظر بأزدراء ممزوج بالشفقة على هذا ال <<اردوغان>> الذي ملأ أعداء أمتينا العربية والإسلامية-الأمريكان والصهاينة-خياله المريض بالنرجسية وجنون العظمة؛وخيلوا له أنه بتبنيه لمشروع إخوان الشياطين واحتضانه لعصابات الغدر والجريمة؛سوف يعيد إمبراطورية آل عثمان؛تلك الإمبراطورية التي كانت الأقل إنسانية والأكثر همجية عبر تاريخ كل الإمبراطوريات التي مرت بالمنطقة.
لقد سامت إمبراطورية آل عثمان؛شعوب منطقتنا بمختلف عقائد أهلها وقومياتهم؛سوء العذاب على أيدي عصاباتها الإنكشارية لاتفرق في ذلك بين عربي وكردي وبين مسلم ومسيحي؛وماتنظيمات أردوغان التي يحيطها اليوم؛ بالاحتضان والرعاية ويقاتل الى جانبها على أرض سورية الحبيبة؛ من داعش والنصرة وأخواتهم من الأسماء المتغيرة؛ إلا طبعة لاتختلف في الشكل ولا في المضمون عن العصابات الإنكشارية التي كان اسلافه العثمانيون في الماضي يعيثون بها فسادا وقتلا وتنكيلا في أمتينا العربية والإسلامية.
وعليه فإننا في الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي؛ونحن نتابع مايجري على أرض سورية الحبيبة وخصوصا في محافظة إدلب؛نعلن:
-وقوفنا وتضامننا مع الشقيقة سوريا - قيادة وجيشا وشعبا-في تصديها للإرهاب ورعاته.
-إدانتنا وشجبنا للعدوان التركي الغاشم؛هذا العدوان الذي يأتي اليوم لينزع ماتبقى من أقنعة زائفة عن نظام أردوغان وحلفائه الذين اثبتوا أنهم هم الرعاة الحقيقيون لهذا المشروع الإرهابي الإخواني التكفيري الظلامي الذي تتعرض له منطقتنا العربية منذ تسع سنين.
المجد والخلود لشهداء أمتنا الأبرار وفي مقدمتهم شهداء الجيش العربي السوري وحلفائه؛والجيش العربي الليبي اللذان يتصديان اليوم بكل بسالة وإباء لمشروع الأخونة والإرهاب.
الموت لأمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهم وينفذ مشاريعهم التآمرية من خونة العرب والمسلمين."