صندوق النقد الدولي: مستعدون في كل وقت لدعم موريتانيا ماليا

قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي المكلفة بموريتانيا الذي يزور بلادنا حاليا إن الصندوق سيكون مستعدا في كل وقت لدعم موريتانيا ماليا كلما كانت الحاجة لذلك ضرورية، وأضاف المسؤول المالي عقب لقائه برئيس الجمهورية صباح اليوم إن اللقاء بالرئيس مكنه من مناقشة المرتكزات الثلاثة للسياسة الاقتصادية.

ويتعلق الأمر أولا بمواصلة السياسات الميزانية و النقدية الحذرة والمتحكم فيها بغية التحكم في التوازنات الكبرى في الاقتصاد الكلى ونجاعة وجدوائية تسيير المديونية.

وثانيا بزيادة النفقات الاجتماعية وخصوصا في مجال التهذيب والصحة والبنى التحتية بغية الاستجابة لحاجيات السكان ودعم النمو وخلق فرص للتشغيل.

وثالثا مواصلة الإصلاحات وبشكل خاص تحسين التحصيل الضرائبي و الجمركي وإعادة مسار الميزانية بشكل أكثر فاعلية وتفعيل السياسة النقدية وتعزيز المعايير الاحترازية للبنوك وضمان بيئة خادمة للأعمال ولتنمية القطاع الخاص وتعزيز الحكامة ومحاربة الرشوة.

كما شمل الحديث الظرفية الدولية المضطربة جدا بفعل تأثير وباء فيروس كورونا. وإن كانت موريتانيا لم تتأثر حتى الآن به وإعطاء دفع للاقتصاد العالمي بما يجنب النمو في موريتانيا وصادراتها المعدنية من التأثر بهذه الوضعية.

و سنتابع هذه التطورات عن قرب وسيكون صندوق النقد الدولي مستعدا في كل وقت لدعم موريتانيا ماليا كلما كانت في حاجة إلى ذلك.

كما سيواصل الصندوق دعم برنامج الإصلاحات التي تقوم بها السلطات الموريتانية".

جرت المقابلة بحضور السيد الشيخ الكبير مولاي الطاهر، محافظ البنك المركزي الموريتاني، والسيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، مدير ديوان رئيس الجمهورية، والسيد جوزيف كارانغوا، الممثل المقيم لصندوق النقد الدولي في موريتانيا.