أعلن الجيش الأميركي أنه على أهبة الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية في غضون دقائق ضد أي طرف يحاول ضرب الولايات المتحدة، على الرغم من تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وبحسب ما أوردت شبكة "فوكس نيوز"، ليل الأربعاء الخميس، فإن قاذفات القنابل من طراز "بي-2"، والصواريخ الباليستية جاهزة للهجوم والدفاع في غضون دقائق، في حال وجدت أميركا نفسها في وسط حرب ضخمة.
وذكر الجنرال، تيم راي، قائد القوة الجوية العالمية الأميركية في بيان " اطمئنوا، لقد اتخذها الخطوات اللازمة للتأكد من أن القاذفات والصواريخ الباليستية العابرة للقارات جاهزة لضرب أي هدف على كوكبنا في أي وقت".
ولفت إلى اتخاذ إجراءات التباعد الاجتماعي والعزلة بين طواقم العاملين في الترسانة النووية الأميركية، تحسبا لأي تفش للفيروس بين هؤلاء.
وتحافظ هذه الإجراءات في الوقت نفسه على قدرة هؤلاء على تشغيل أنظمة القيادة والسيطرة، بما يمكنهم من الاستجابة الفورية في حال وقوع أي هجوم مباغت.
وبحسب "فوكس نيوز"، فإن الأمر سيستغرق نصف ساعة أو أقل حتى تصل الصواريخ الباليستية الأميركية، عبر الفضاء، إلى أي موقع يشن هجمات نووية على الولايات المتحدة.
وقد يعتقد البعض، وفق هذا التصريح، أن ثمة حرب على الأبواب، لكن الوضع ليس كذلك، إذ تعتقد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن هذا النموذج (التدمير الانتقائي المؤكد) يحافظ على السلام في العالم ويمنع الحرب النووية.
وتنتشر الصواريخ الباليستية الأميركية في ولايات عدة، منها ولايتي مونتانا ووايومنغ في غربي البلاد.