إعلان

تابعنا على فيسبوك

فواصل...

ثلاثاء, 12/05/2020 - 21:40

مبكرا انخرطتُ في المشروع السياسي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، قناعة مني بضرورة استمرار النهج، تعزيزا للمكتسبات، وتصحيحا للاختلالات، ورغم عدم وجاهة السبب المعلن لإقالتي من الرئاسة، والطريقة التي تمت بها، لم تتغير بوصلتي قيد أنملة، لإيماني بأن العام أشمل من الخاص، وأن الوطن أولى من الجميع، وأن عجلة التاريخ لا تتوقف عند هكذا محطات.

***

لم أكن معنيا بالخلاف السياسي الذي انفجر في الحزب الحاكم، لأنني بساطة لست منتسبا له، ولم تكن تغريدات بعض المعارضين وثلة من المغاضبين عن "فساد" الرئيس السابق، كافية لإقناعي باللحاق بـ"ماراتون" التشهير بالرجل، الذي لم يرد اسمه على لسان أي من أعضاء السلطتين التنفيذية والقضائية في أي قضية فساد حتى الآن، وما يزال بقوة القانون بريئا، حرمته مصانة.

***

ما زلتُ كما كنتُ على ثقة بكفاءة وأهلية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لقيادة المرحلة، رغم جسامة التحديات التي تواجهها دولة نامية كموريتانيا في عالم اليوم، وأرى أنه باستطاعتي- كأي مواطن- المساهمة في تجسيد مشروعه السياسي والتنموي، دون المشاركة في حملة شيطنة الرئيس السابق لعدم تلازم المسارين..