إعلان

تابعنا على فيسبوك

الرئيسة الناها.. القافلة لا يوقفها النباح.. !؟

سبت, 16/05/2020 - 18:43

تتعرض السيدة الرئيسة الوزيرة الناها بنت مكناس لحملة من طرف بعض الأشخاص الذين هم في حقيفة الأمر من شذاذ الآفاق الذين ركبوا موجة أزمة الماء التي هي في واقعها قديمة متجددة تحدث في مثل هذا الفصل من كل سنة، وذلك بسبب نضوب الآبار التي تعتمد عليها الشبكة في كثير من المناطق والمدن، وفي وقت تبذل فيه الوزيرة كل الجهود من أجل ولوج ااسكان إلي الماء الشروب، وذلك بحفر الآبار و توجيه الشركة الوطنية للماء للتنسبق مع العمد على مستوى  الداخل من أجل السقاية عبر الصهاريج المائية... ؟!
ففي وقت تجوب فيه الحفارات والصهاريج عدة مناطق من الوطن تعاني من أزمة المياه، يتسلل فيه شذاذ الآفاف هؤلاء إلي منصات التواصل الإجتماعي لنفث أحقادهم بحملة تضليلية ممنهجة وقع ضحيتها العديد من الأبرياء والسذج من مرتادي الفضاء الأزرقق، متجاهلين تلك التدخلات التي قيم بها من طرف القطاع، وبتوجيهات من صاحبة المعالي و استفادت منه بعض مدننا الحبيبة حتى اللحظة،..؟!
لقد حاولت في تدوينة سابقة ان أجد من بين هؤلاء من يشير إلي تلك المحطات دون أي جدوى، فالكل منغمس  ومنخرط في هذه الحملة بقصد أو تحت التأثير.، وهو أمر لا مبرر له على سيدة خدمت وطنها و شعبها أكثر من خدمة هؤلاء مجتمعين وغيرهم،  و ستظل تقدم كل طاقاتها في سبيل وطنها وشعبها مهما صاحوا وصرخوا..  ؟!
صحبح أننا نأمل أن تحل مشكلة المياه لجميع مناطقنا و بشكل دائم ونهائي، لكن ذلك الأمل وتلك المشاكل لن تنسينا طبيعة أصل المشكلة التي هي من وحي الطبيعة والتضاريس،  فلو كانت فنية مثلا لكان لتلك الحملة ما يبررها، وستظل تلك القافلة تسير مهما حدث من نباح.. ؟!

الحسن ولد عالي