إعلان

تابعنا على فيسبوك

اعلاف الحكومة لرجال الأعمال فقط وضد المنمين.

أحد, 17/05/2020 - 01:05

الأعلاف  التي استوردتها  الحكومة ب11 مليار أو قية وأشرف رئيس الجمهورية  الغزواني على إرسالها للداخل بغية مساعدة المنمين  وجعلهم يحصلون على اعلاف جيدة بأسعار معقولة  لم تحقق للأسف هذا الهدف  وجاءت بنتائج  عكسية ذلك أنها لم تعمل حتي الآن إلا على مضاعفة الأسعار  وتشجيع ودعم رجال الأعمال أصحاب المصانع على  المضاربة بعد أن اشترت منهم الحكومة إنتاجهم بسعر مضاعف مقابل عمولات هنا وهناك .
لقد تحول سعر الطن من 81000 اوقية قبل تدخل الحكومة  إلى 100000 اوقية مع ندرته وقلة وجوده فى السوق.
لقد استوردت الحكومة كميات هي دون  الحاجة الفعلية للمنمين  حيث لم يحصل المحظوظون  منهم  عن شهر كامل إلا ما يفي بحاجتهم ليوم أو يومين  وعندما عادو للسوق المحلية لسداد هذا النقص وجدو الحكومة قد اشترت من المصانع  وبأسعار خيالية ولم يبقى فى السوق اية اعلاف  وان وجدت فباسعار مضاعفة ذلك أن التجار لن يبيعو  بالسعر القديم وهم يجدون ارفع منه.
لقد تحولت الحكومة من داعم للمنمين إلى منافس شرس  يشتري بأسعار مضاعفة ولا يستلم فى الغالب البضاعة وان استلمها  حدها عن السوق حتي يعطي الفرصة  لأصحاب المصانع للتربح.
لقد كررنا  هذا مرارا وقلنا إن  شراء الأعلاف من السوق المحلية يضر  بالمنمين  حيث يقلل المعروض ويرفع الأسعار خصوصا  وأن الجميع يعرف أن التسلم يتم ورقيا فقط  حيث تشتري آلاف الأطنان بأسعار فلكية ويوقع المسؤولون على محضر استلام نظري فى الغالب مقابل تقاسم المبالغ
نحن فى حاجة ماسة لإجراءات جدية بدل التربح على حساب مآسي المواطنين. 
رغم إعفاء القمح من الرسوم الجمركية  فإن أسعاره تظاعفت  كما تضاعفت الأعلاف التي تنتج منه .
البلد منهوب.

عبد الفتاح ولد باب