في ظل الظروف التي تمر بها بلادنا هذه الفترة ونظرا للموقف الشرعي الذي بينه السادة العلماء الأجلاء والذي علقت بموجبه شعيرة صلاة الجمعة
ونظرا لوجوب حماية النفس البشرية كإحدى الضرورات التي أوجب الشرع الحفاظ عليها
واحتراما لقرار السلطات المختصة القاضي بتعليق السفر بين مدن البلاد
فإن الشيخ محمد ولد الشيخ محمد المصطفى ولد الشيخ أحمد أبي المعالي يهيب بكافة مريديه ومحبيه أن يتفهموا ما تمليه الظرفية الحالية من إجراءات احترازية ضمانا لسلامة الجميع وهو ما يقتضي منهم البقاء في أماكنهم والتواصل مع حضرتهم بمداومة الأذكار والأوراد والتواصي بالحق والصبر والدعاء والابتهال والتضرع إلى الله أن يرفع هذا الوباء وأن يشفي المصابين إنه سميع مجيب.
ويؤكد الشيخ محمد لجميع مريدي الحضرة والمتعلقين بها أن الزيارة هذا العيد معلقة إلى أن تزول هذه الغمة، وأنه شخصيا باق في نواكشوط إلى أن ترتفع أسباب تعليق صلاة الجمعة والتنقل بين المدن.
وإن الفرج قريب بإذن الله
والله ولي التوفيق