إعلان

تابعنا على فيسبوك

إحياء يوم القدس العالمي

سبت, 23/05/2020 - 14:42

عقد الجمعة الموافق ٢٩رمضان ١٤٤١هجريه، ٢٣مايو ٢٠٢٠ عبر الفيديو كونفرنس، التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة ندوة لإحياء يوم القدس العالمي الذي أقره سماحة الخامينى.

حضر اللقاء السفير الإيراني بالقاهرة ناصر كنعاني، والسفير السورى بالقاهرة بسام درويش، ورئيس التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحي غدار، والأمين العام للتجمع فرع مصر د.جمال زهران، ومحمود جابر مدير مركز دراسات النور، والدكتوره نعيمه أبو مصطفى ، والطاهر الهاشمي، والاستاذ احسان عطايا ممثل حركة الجهاد الإسلامي في بيروت، والاستاذ محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومي، واستاذ جمال اسعد. وأدار الندوة الدكتور ناجي

تحدث د جمال زهران عن أهمية احياء يوم القدس العالمي، وقضية القدس هى كاشفه للتوجهات العربية، ولابد من غرس هذه القضية في نفوس الأجيال .

قدم زهران الشكر للامام الخميني الذي أقر هذا اليوم ليتذكر العالم كله بيت المقدس، وصف جمال أن قضية فلسطين هي قضية السقوط الأخلاقي للمجتمع الدولي منذ غرس الاحتلال في قلب الأمة العربية بهدف تفتيت الدول العربية، ومنع تقدمها،ولابد من تبنى خيار المقاومة المسلحة لانه البديل عن ذلك لأن الاحتلال لا يفهم سوى لغة القوة، وجميع التجارب السابقة مع الاحتلال تفيد ذلك، وخير مثال هو تحرير لبنان في عام ٢٠٠٠ بالمقاومة المسلحة، والتطبيع لن يجدى مع الإحتلال، وبعد مرور سنوات يتأكد يوميا للقيادات العربية فشل هذه الاتفاقيات.

وجه زهران التحية للأسرى في سجون الاحتلال، ولجميع المقاومين في كل مكان، وأدان صفقة القرن، وأكد على أهمية تحرير بيت المقدس.

قدم د.يحي غدار كلمة التجمع، موجها التحية لروح الشهيد قاسم سليماني،ولجميع شهداء فلسطين والقدس، وأكد على تحرير فلسطين لن يتم إلا بالمقاومة المسلحة كما قال الزعيم جمال عبد الناصر، والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية الخامينى، وهذا واقع نؤمن به.

واضاف غدار أن احياء يوم القدس العالمي يتوافق مع ذكرى النكبة ال ٧٢ ، وأدان الدول التى تطبع مع الاحتلال فهى تنتقص من حق فلسطين، وتدعم الاحتلال، وتحديد معسكر الأعداء والأصدقاء من أهم نقاط المقاومة، فمن يدعم المقاومة الشعبية يدعم فلسطين ومن يهاجم المقاومة يقف ضد تحرير فلسطين، وصفقة القرن جاءت لتصفية القضية الفلسطينية، بالتزامن مع حملة لطمس هوية المدن الفلسطينية.

ثمن غدار موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس،بانهاء كافة الارتباطات مع الاحتلال، وطالب بتبنى خيار المقاومة بشتى الوسائل.

وجه غدار التحية للمسجد الأقصى، والشعب الفلسطيني الصامد، وأكد على أن المقاومة هى الخيار الوحيد لتحرير فلسطين.واكد على أن من كان يحارب عبد الناصر قديما هو الآن يحاصر ويحارب إيران

قدم السفير ناصر كنعان التحية والشكر للتجمع والقائمين عليه، وأشاد برؤية القائد الخوميني الذي ساند القضية الفلسطينية على مدار سبعة قرون،على الرغم من الحصار الا أن الشعب الفلسطيني صامد على أرضه،والامن الذي يشعر به الشعوب الإسلامية والعربية هو بفضل صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني، والمقاومة في سوريا ولبنان، والفلسطينيين يدافعون عن المقدسات الإسلامية والمسيحية،وليس عن أرض فلسطين فحسب، ومن يستطيع تغيير المعادلة لصالح فلسطين تأتي من تقديم الدعم المادى والعسكري لجانب الشعب الفلسطيني بالفعل

وليس بالقول لكى نستطيع تغيير المعادلة لصالح الشعب الفلسطيني، ومقاومة الشعب الفلسطيني سوف تجنى ثمارها عندما يقدم الشعب العربي والإسلامي الدعم الكامل للشعب الفلسطيني كما قال الخوميني لو أن كل فرد عربي مسلم سكب دلو ماء على الاحتلال لجرفته السيول وزال الاحتلال، لأن سبب استمرار الاحتلال هو أن الشعب الفلسطيني لا يحظى بالدعم المناسب لدحر الاحتلال، وسياسة إيران هى نفس سياسة الامام الخوميني مؤسس الدولة ، القائمة على دعم المقاومة في سوريا وفلسطين واليمن هى لمواجهة المشروع الصهيوني، وعلى الجميع أن يعلم أن أمريكا ليس لديها صديق واحد سوى الكيان الصهيوني الذي لا يلتزم بعهد أو ميثاق فهذه رسالة لكل للمطبعين، ومن يراهن على الانتخابات الإسرائيلية فهو خاسر لأن سياسة الاحتلال لا تتجزاء فهى تسعى للاستيلاء على الأرض.

أدان السفير من يهاجم ايران التى تهدف إلي دعم القضية الفلسطينية، حتى في المحافل الدولية.

أثنى السفير السوري بسام درويش على التجمع ودوره التنويري،واكد على أن القضية الفلسطينية هى من الثوابت فى وجدان كل سوري، وطالما قمنا بأحياء يوم القدس العالمي سنوياً، وهو حدث جلل بالنسبة لنا، ويقام الاحتفاء بهذا الحدث في جميع المدن السورية.

وبالرغم مما تمر به سورية لا أنها لم تغفل عن القدس والقضية الفلسطينية نحن نشارك تلقائيا في كل دعم للقضية، وسوريا داعم حقيقي لفلسطين وستبقى بوصلتنا تجاهها.

احسان عطايا من بيروت ، أكد على أن تحرير فلسطين بات قريبا، وان يوم القدس يمثل وحدة الأمة والتزامها تجاه قضيتها المركزية،وان اتفاقية اوسلوا هى اتفاقية هزيلة ، وفكرة يوم القدس تؤكد على أن المشروع المقاوم هو الذي سينتصر، وأحياء هذا اليوم ليس بالخطابات والشعارات، ولكنه احياء لروح المقاومة ومشروعها الذي حقق نجاحات فى حزب الله بلبنان، وفي سوريا. والضغط على إيران وحصارها لأنها تساند القضية الفلسطينية هذا يؤكد صدق القضية وهى جزء من العقيدة الإيرانية، ومشروعها.
وطالب إحسان بضرورة وحدة الصف الفلسطيني، وعقد لقاء فصائلي على مستوى القيادة الفلسطينية ووقف التنسيق الأمنى مع الإحتلال، والسماح بانتفاضة شاملة لتشمل الأرض الفلسطينية بالكامل حتى نتمكن من تحرير الأرض، وشاهدنا صورايخ المقاومة التى أجبرت الاحتلال على النزول الي الملاجىء، فلابد من تنامي مشروع المقاومة حتى نصل للنصر.

أكد محمد رفعت على أهمية احياء يوم القدس، وتبنى مشروع المقاومة المسلحة مستندا الي مقولة الزعيم عبد الناصر ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، وهذا الشعار هو الطريق لتحرير فلسطين، ولا حرب بغير مصر ولا سلام بغير الشام.أفاد المتحدث أنه اطلع على الوثيقة التى حررها كمال حسين في ٥ مايو ١٩٦٤،عضو مجلس قيادة الثورة المصرية وقت أن كان يرأس المخابرات العامة المصرية، وقع عليها مجموعة من اعضاء الثورة الإيرانية الذين يسعون لإسقاط حكم الشاه، وجاء فيها أنه إذا نجحت هذه الثورة سوف تقوم فى إيران جمهورية وتقطع العلاقات مع الاحتلال وتحويل سفارة العدو الي السفارة الفلسطينية، وبالفعل تم ذلك، وجميعا نسعى لتحرير الأرض، فالحق يقوم أن فلسطين مغتصبة ويجب أن تعود للشعب الفلسطيني، وهذا ما تقوم به إيران سواء في سوريا أو لبنان أو اليمن.

أشاد جمال اسعد بموقف السلطة الفلسطينية الاخير بوقف جميع الاتفاقيات مع الاحتلال، وطالب بضرورة فتح باب المقاومة أمام الشعب الفلسطيني، وإسقاط جميع الاتفاقيات، وتنفيذ هذا القرار لأنها ستكون بداية حقيقية لاعلاء المقاومة على الاتفاقيات.
أشاد الطاهر الهاشمى بيوم القدس العالمي، وطالب بضرورة الالتزام بأحياء هذه الذكرى لكى يعلم العالم كله أن هناك ارض مغتصبها ويجب تحريرها.

د. نعيمة ابو مصطفى