شيّع فلسطينيون، جثمان رمضان شلّح، الرئيس السابق لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، مساء الأحد، في مقبرة قرب العاصمة السورية، دمشق.
وقال مُصعب البِريم، الناطق باسم حركة “الجهاد”، في تصريح خاص لوكالة الأناضول، إن جثمان “شلّح”، وُوري الثرى، في مقبرة “الشهداء”، بمخيم اليرموك، للاجئين الفلسطينيين، قرب دمشق.
وأضاف البريم، إن شلّح دُفن بجوار قبر “رفيق دربه مؤسس الحركة فتحي الشقاقي”.
وذكرت حركة الجهاد، في بيان وصل وكالة الأناضول، أن مصر وافقت على نقل جثمان “شلّح”، لدفنه في مسقط رأسه بمدينة غزة، بعد جهود بذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية؛ إلا أن الظروف لم تسمح بـنقله، وتم دفنه في سوريا.
وتوفي شلّح، مساء السبت، عن عمر ناهز 62 عاما، بعد صراع مع المرض.
وأدى فلسطينيون صلاة الجنازة، على “شلّح”، في مسجد الأكرم بمدينة دمشق السورية، بحضور عائلته وقيادات فلسطينية.
وفي كلمةٍ خلال الجنازة، قال الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة، إنّ شلّح “قاد الحركة على مدى أكثر من 20 عاماً، وكان رجل الكلمة وفارس الموقف ورجل المقاومة والجهاد ورجل فلسطين”.
وأضاف إن الراحل “ترك بصمة واضحة في مسيرة الجهاد والمقاومة، ومسيرة الشعب الفلسطيني باتجاه القدس والأرض”.
وفي قطاع غزة، أدّى فلسطينيون، الأحد، صلاة الغائب على روح شلّح، في المسجد العمري، بحضور قيادات فلسطينية.
وبدأ شلح في مهامه، أميناً عاماً للجهاد الإسلامي عام 1995، عقب اغتيال إسرائيل الأمين السابق فتحي الشقاقي، واستمر حتى 28 سبتمبر/ أيلول 2018، حيث جرى انتخاب زياد النخالة لتولي الأمانة العامة للحركة، بعد أن حال المرض دون استمراره في موقعه.
راي اليوم