قررت الحكومة المغربية، مساء الثلاثاء، تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى 10 يوليو المقبل، في مسعى لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وترك مرسوم صادر عقب اجتماع لمجلس الحكومة في الرباط، لوزارة الداخلية صلاحية تخفيف إجراءات الحجر في المناطق المختلفة بناء على تقييم الدوائر الصحية للحالة الوبائية في كل واحدة منها على حدة.
وشهدت الإصابات اليومية بفيروس كورونا في المغرب تراجعا ملموسا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، مع بطء شديد في الوفيات التي تتجاوز المئتين بقليل.
وتعرف الشوارع الرئيسية في كبريات المدن الغربية كالدار البيضاء والرباط عودة تدريجية لحركة العربات وإعادة فتح المحال التجارية مع الاستمرار في إغلاق المقاهي والمطاعم.
كما خففت السلطات القيود المفروضة على تنقل السكان في الأحياء التي يقيمون فيها.
وسمحت الحكومة المغربية أيضا بسفر الموظفين الأساسيين بين المدن، شريطة حيازتهم وثائق خاصة تبيح لهم ذلك.
وكان المغرب قد أعلن حالة الطوارئ الصحية أواخر مارس الماضي، نجم عنها إغلاق المنافذ الجوية والبحرية والبرية في وجه حركة المسافرين.